أعلن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ترحيبه بتنفيذ روسيا ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في العراق. وأضاف العبادي، للصحافيين في بغداد «نحن من يقرر من يساعدنا في القتال ضد «داعش»، عكس سورية، حيث تقوم قوات التحالف الدولي بضرب أهداف دون الاتفاق مع الحكومة السورية». ومن جانبها، أكدت روسيا أمس شنها غارات ضد تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش)» في سورية متعهدة بتكثيف حملتها الجوية، فيما كررت واشنطن وحلفاؤها انتقاد استراتيجية موسكو التي اعتبروا أن هدفها الدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد أكثر من التصدي للمتطرفين.قتيلاً في هجوم انتحاري في بغداد... و«داعش» يعدم 15 فرداً من عناصرهالعبادي يرحب بتنفيذ روسيا ضربات جوية ضد «داعش» بالعراق بغداد - د ب أ، أ ف ب أعلن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ترحيبه بتنفيذ روسيا ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش)» في العراق. وأضاف العبادي، للصحافيين في بغداد «نحن من يقرر من يساعدنا في القتال ضد داعش، عكس سورية، حيث تقوم قوات التحالف الدولي بضرب أهداف دون الاتفاق مع الحكومة السورية». وقال «لا يجوز للعرب البقاء متفرجين للأحداث في سورية وعلينا التوصل إلى حل بشأن القضية في سورية». وأضاف «جماعات داعش لا مكان لها في العراق وسورية»، قائلاً «علينا توحيد الجهود من أجل إيقاف القتال في سورية». وقال العبادي «يوجد على أرض العراق حالياً 3000 من المستشارين الأميركيين و2000 من قوات أخرى بموافقة الحكومة العراقية وهي لأغراض الاستشارة أو التدريب ولا توجد قوات أجنبية مقاتلة على أرض العراق ضد داعش». وأشار إلى أن «القوات العراقية بحاجة إلى المزيد من السلاح والتدريب لمواجهة داعش». وقال العبادي «العراق أوقف تدفق داعش إلى مكة والسعودية ودول الخليج». وأضاف «العراق ليس جزءاً من الصراع الأميركي الروسي»، موضحاً «ليس للعراق مانع من إقامة أي تحالف دولي جديد لمقاتلة داعش». وقال العبادي «التحالف الروسي العراقي السوري الإيراني هو تحالف أمني استخباري وهناك مصلحة للجميع في إقامة هذا التحالف». وأكد أن هذا التحالف مهم للكشف عن خلايا «داعش» وأن القوات العراقية لن تدخل سورية لمقاتلة «داعش». أمنياً، أعلنت الشرطة العراقية أن 24 شخصاً قتلوا على الأقل أمس (السبت) في منطقة الكاظمية الشيعية حيث فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم أثناء محاولتهم تجاوز نقطة تفتيش. وقال المتحدث باسم قائد عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان إن «ثلاثة انتحاريين حاولوا تجاوز حاجز في ساحة عدن» في منطقة الكاظمية. ووقع الهجوم قرابة الساعة 14,30 ت.غ. في ساحة عدن، إحدى نقاط الوصول الرئيسية إلى مرقد الإمام الكاظم، الذي يقصده العديد من الزوار أيام السبت. وأضاف معن أن القوات الأمنية على الحاجز تواجهت مع المهاجمين وقتلت أحد الانتحاريين فيما فجر الاثنان الآخران نفسيهما. وقال ضابط كبير في الشرطة إن «الانفجار الأول كان عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري». وأضاف أن التقارير الأولى تشير إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة 37. من جانب آخر، أعلن شهود عيان أمس (السبت) ان تنظيم «داعش» نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق 15 من عناصره بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي بغداد. وقال شهود العيان في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) « إن تنظيم داعش أقدم صباح اليوم (أمس) على اعتقال 15 من عناصره المحليين في جزيرة الخالدية شرق الرمادي، ومن ثم نقلهم إلى ساحة عامة وقتلهم جميعاً رمياً بالرصاص بتهمة إعطاء المعلومات للقوات الأمنية والعسكرية والتعاون معها».
مشاركة :