الشرطة السعودية تلقي القبض على سوري وفلبينية يصنعان متفجرات

  • 10/4/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات السعودية أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) توقيف سوري وفلبينية كانا يصنعان متفجرات في أحد الأحياء السكنية في العاصمة (الرياض). وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن السوري ويدعى محمد البرازي أقام «معملاً متكاملاً في منزله بحي الفيحاء في الرياض يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات إجرامية» في المملكة. وأضاف أن المشتبه به أوقف الأربعاء في كمين نصبته قوات الأمن في حي آخر من العاصمة بينما قامت فرق متخصصة بإزالة المتفجرات عبر إبطال مفعول المواد المتفجرة. وأورد بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الفلبينية وتدعى ليدي جوي آبان بالي نانغ كانت تغيبت عن العمل لدى مخدومها قبل 15 شهراً. وأضاف أنها «عادة تضع حزاماً ناسفاً خلال غياب» المشتبه به عن البيت.السعودية: لا قبور جماعية لموتى حادث التدافع في منىالشرطة السعودية تلقي القبض على سوري وفلبينية كانا يصنعان متفجرات الرياض - أ ف ب، د ب أ أعلنت السلطات السعودية أمس السبت (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) توقيف سوري وفلبينية كانا يصنعان متفجرات في أحد الأحياء السكنية في العاصمة الرياض. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن السوري ويدعى محمد البرازي أقام «معملاً متكاملاً في منزله بحي الفيحاء في الرياض يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات إجرامية» في المملكة. وأضاف أن المشتبه به أوقف الأربعاء في كمين نصبته قوات الأمن في حي آخر من العاصمة بينما قامت فرق متخصصة بإزالة المتفجرات عبر إبطال مفعول المواد المتفجرة. وأورد بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الفلبينية وتدعى ليدي جوي آبان بالي نانغ كانت تغيبت عن العمل لدى مخدومها قبل 15 شهراً. وأضاف أنها «عادة تضع حزاماً ناسفاً خلال غياب» المشتبه به عن البيت. وأضاف البيان أن قوات الأمن ضبطت في المكان حزامين ناسفين و10 براميل فيها مواد كيماوية وثلاثة أسلحة رشاشة مع ثلاثة مخازن. وتابع المتحدث أن المشتبه به كان يملك منزلاً ثانياً كان يستخدمه لإيواء «مطلوبين أمنياً». وعند سؤال المتحدث على التلفزيون السعودي عما إذا كان المشتبه به ينتمي إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أجاب أن لا أدلة لديه بعد على وجود ارتباط مباشر مع التنظيم. على صعيد آخر، نفت المملكة العربية السعودية قيامها بدفن موتى حادث التدافع الذي وقع في منى في قبور جماعية، مؤكدة أن «كل متوفى في حادثة منى يدفن في قبر مستقل ولا يجمع الموتى في قبور جماعية كما أشيع». وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس (السبت) أن فريقاً من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (أهلية) في مكة المكرمة قام بزيارة مجمع الطوارئ بالمعيصم الموجود به الثّلاجة الرئيسة لجثث المتوفين في حادث تّدافع منى والتقى عدداً من العاملين في الإدارات المشتركة في المجمع. وأوضح الفريق أن كل متوفى يدفن في قبر مستقل لوحده بعد تجهيزه والصلاة عليه، ولا يجمع الموتى في قبور جماعية كما أشيع من قبل، مشيراً إلى أن الفرق المسئولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي متميز لحفظ حقوق المتوفين من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية (البصمة - الصورة - الـDNA) وتودع المعلومات في ملفه للعودة لها عند طلبها.

مشاركة :