كشفت جمهورية مصر العربية عن موعد إنتاج أول دفعة من لقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، عن إنتاج أول دفعة من لقاحات فيروس كورونا "سينوفاك" بعد تصنيعها في مصر بنهاية شهر يونيو الجاري، بالتزامن مع حصول لقاح سينوفاك على اعتماد منظمة الصحة العالمية . وقال الدكتور خالد مجاهد، مساعد الوزيرة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه فور الانتهاء من إنتاج أول دفعة من لقاح "سينوفاك" ستخضع للاختبار الأخير من خلال التحليل بمعامل هيئة الدواء المصرية، لافتاً إلى وجود خبراء صينين بمصر حالياً للإشراف على عملية التصنيع ونقل الخبرات وتكنولوجيا التصنيع، بكل من "فاكسيرا" وهيئة الدواء المصرية . وأضاف مجاهد، بحسب ما ذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أن مصر من أوائل الدول في العالم التي اتخذت خطوة تصنيع لقاح فيروس كورونا "سينوفاك"، حيث حرصت مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع الجانب الصيني منذ شهر يونيو من العام الماضي بمشاركة السفارة الصينية، حتى التوصل إلى اتفاقية التصنيع ونقل تكنولوجيا التصنيع الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة سينوفاك الصينية، وذلك بمقر مجلس الوزراء المصري في شهر أبريل الماضي . وأكد حرص الوزارة على التعاقد مع شركة "سينوفاك" لتوفير لقاحات فيروس كورونا للمواطنين، باعتباره أحد لقاحات فيروس كورونا التي كانت مرشحة للحصول على اعتماد منظمة الصحية العالمية، حيث تمت متابعة التجارب الإكلينيكية التي كانت تجرى عليه والأبحاث العلمية حتى اتمام اتفاقية تصنيع اللقاح بمصر والتوصل لأسعار منافسة ضمن الاتفاق، ضمن خطة الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا، وفي إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين . وذكر أن لقاح "سينوفاك" أثبت فاعلية بنسبة 91 % على المفحوصين من الفئات العامة، وفقاً للدراسات الإكلينيكية التي أجريت على اللقاح في 7 دول مختلفة شملت (البرازيل- شيلي - تركيا- إندونيسيا- الصين -هونج كونج- الفلبين)، لافتاً إلى أن المواطنين الحاصلين على لقاح "سينوفاك" سيحصلون على الجرعة الثانية بعد 21 يوماً (3 أسابيع) من تلقي الجرعة الأولى . يُذكر أن وزارة الصحة والسكان المصرية خصصت أكثر من 400 مركز على مستوى محافظات الجمهورية لتلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد، وناشدت الوزارة المواطنين التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا، خاصةً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :