التعليم تتراجع وتدرج المعلمين الجدد بحركة النقل

  • 10/4/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت وزارة التعليم عن قرار منع المعلمين والمعلمات الجدد من دخول حركة النقل الخارجي وربطها بـ"سنتي" التجربة، وأكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل عبر حسابه في "تويتر"، تمكن المعلمين والمعلمات الجدد من دخول الحركة. وأطلقت الوزارة أمس استفتاء إلكترونيا لنحو 120 ألف معلم ومعلمة، يتضمن ست آليات جديدة للنقل الخارجي، عادة نتائج الاستفتاء المحك المصيري لتطبيق تلك الآلية أو البقاء على النظام الحالي. وتضمنت أبرز الآليات الجديدة المطروحة، ربط سنة التقديم بالرغبة الأولى فقط، وزيادة عدد الرغبات المتاحة للتسجيل إلى 20 رغبة، وإمكان إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى. بعد نحو خمسة أشهر من الترقب والانتظار، أطلقت وزارة التعليم أمس استفتاء إلكترونيا لنحو 120 ألف معلم ومعلمة، يتضمن ست آليات جديدة، عادّة نتائجهم المحك المصيري لتطبيق تلك الآلية أو البقاء على النظام الحالي. تزامن ذلك، مع إعلان وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أمس، تراجع وزارته عن قرار منع المعلمين والمعلمات الجدد من الدخول في حركة النقل الخارجي وربطها بـ"سنتي" التجربة، وأكد الوزير عبر حسابه في "تويتر"، تمكن المعلمين والمعلمات الجدد من الدخول بالحركة. عناصر المفاضلة وكشفت آلية الوزارة المقترحة، تمسك الوزارة بأول عناصر المفاضلة الحالية الخاص بـ"سنة التقديم"، والتي ناقشتها وزارة التعليم السنوات الماضية، وطالبت أصوات بإلغائها، في وقت ربط الوزارة بقاءها على الرغبة الأولى فقط، دون التأثير في الرغبات الأخرى. وأوضحت أمس عبر صفحة شؤون المعلمين، أنه تمّ جمع نتائج الاستطلاع وتوصيات ورشة العمل الختامية لحركة النقل، حيث أُسند الأمر إلى لجنة متخصصة برئاسة المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين وعضوية مدير الإدارة العامة لشؤون المعلمين ومشرفي الإدارة المختصين بحركة النقل، إضافة إلى مديري شؤون المعلمين من بعض إدارات التعليم. تحديث آليات النقل وبينت الوزارة، أن ذلك يأتي حرصا من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، على مشاركة المعلمين والمعلمات في تحديث آليات حركة النقل الخارجي، حيث تمّ إطلاق ورش مطلع رجب الماضي، على مستوى مكاتب التعليم بمشاركة نحو 7500 معلم ومعلمة، ومن ثم على مستوى إدارات التعليم بمشاركة نحو 2700 معلم ومعلمة، وأخيرا برعاية الوزير بمشاركة 90 معلما ومعلمة ممن تم ترشيحهم من إدارات التعليم لدراسة ومناقشة آليات حركة النقل وتقديم الحلول والمقترحات حيالها، إضافة إلى إطلاق دراسة استطلاعية لمعرفة آراء المعنيين بحركة النقل حيال بعض أهم توصيات ورش العمل الناتجة من إدارات التعليم، شارك فيها نحو 16 ألفا من المعلمين والمعلمات. وتابعت أن أعضاء اللجنة حرصوا على دراسة التوصيات الناتجة من الاستبيان وورشة العمل الختامية بشكل دقيق ومكثف للخروج بآليات جديدة لحركة النقل الخارجي بما يحقق تطلعات المعلمين والمعلمات بشكل عام، وعلى أن تراعي الآليات الجديدة الآتي: "ألا تكون سببا في تضرر المسجلين حاليا ضمن قوائم الانتظار، وخصوصا على رغباتهم الأولى، أن تسهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى، وأن تمنح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات للتعامل مع الظروف المتغيرة". زيادة الرغبات وجاءت الآليات الجديدة المطروحة لتقترح ربط سنة التقديم بالرغبة الأولى فقط، وإلغائها من الرغبات ما بعد الأولى، وزيادة عدد الرغبات المتاحة للتسجيل إلى 20 رغبة، وإمكان إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى بشكل مطلق وفي كل عام، وإتاحة خلال العام الحالي فقط، استبدال أي من الرغبات المسجلة مسبقا وتثبيتها كرغبة أولى، وأي تعديلٍ فيما بعد على هذه الرغبة سيؤدي إلى فقدان سنة التقديم والبدء بسنة تقديم جديدة، وعدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج ضمن أيام الغياب بعذر، وبالتالي عدم تأثيرها في المفاضلة، والاستمرار في العمل بنظام ومعايير المفاضلة الحالية فيما عدا ما أشير إليه في النقطة السابقة. وقالت الوزارة إن مزايا الآليات الجديدة المقترحة تتلخص في: "زيادة فرص الاقتراب بشكل عام في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى، وفتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى، وفتح المجال لإضافة رغبات لم يكن في الإمكان إضافتها في السابق، والتقليص التدريجي لعدد طالبي النقل خلال السنوات القادمة، وتحقيق درجة أعلى من الاستقرار المنشود للمعلمين والمعلمات.

مشاركة :