دحضت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان شائعة تخصيص مقبرة جماعية لضحايا حادث تدافع بعض الحجاج، وأكدت إعداد الجهات المعنية قبراً مستقلاً لكل متوفَّى بعد تجهيز جثمانه والصلاة عليه. في الوقت نفسه؛ أدانت الجمعية محاولاتٍ إيرانية لاستغلال الحادث بغرض تحقيق مكاسب سياسية. وأفاد فريقٌ من أعضاء “حقوق الإنسان” بعدم صحة ما أشيع عن تخصيص مقابر جماعية، مشيراً إلى تخصيص قبر مستقل لكل مُتوفَّى. ووصف الفريق، الذي زار مجمع الطوارئ في المعيصم بمكة المكرمة أمس الأول وعاين الثلاجة المخصصة لاستقبال الموتى، إجراءات الجهات المعنيَّة بـ “المتميزة” كونها تسجِّل كامل المعلومات عن كل حالة بـ 3 أساليب علمية تقنية هي “البصمة” و”الصورة” والـ “دي إن آيه”. وتُودَع هذه المعلومات في ملف الحالة للعودة إليها عند طلبها. وخلال زيارتهم المجمع؛ عاين أعضاء الفريق الثلاجة الرئيسة المخصصة لاستقبال الموتى والمرافق التابعة لها وصالات الفرز والتجهيز، واطَّلعوا على المقابر المستقلة المخصصة لدفن من تقرَّرت مواراتهم الثرى في مكة المكرمة أو من طلب ذووهم ذلك. ولاحظ الأعضاء، بحسب بيانٍ للجمعية أمس، بذل الجهات المعنيَّة، الحكومية والخيرية، جهوداًَ كبيرة في فرز الجثامين وتجهيزها للصلاة عليها، مبدياً ارتياحه للمهنية العالية في المحافظةَ الأمينة على حرمة الموتى. إلى ذلك؛ انتقد رئيس “حقوق الإنسان”، الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، محاولات إيرانية لاستغلال حادث التدافع في تحقيق مآرب سياسية وإنكار وفاء المملكة بحقوق الحجاج وتوفيرها جميع التسهيلات لهم. ودعا القحطاني الدول إلى تثقيف الحجاج وتدريبهم قبل السفر لأداء الفريضة. ووفقاً له؛ فإن على مَنْ يزايد على جهود خدمة الحجاج والمعتمرين مراجعة دوافعه وأهدافه السياسية. قبر خاص لكل مُتوفَّى في التدافع .. وتوثيق معلومات عن كل حالة الرياض واس أبدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ارتياحها لما عاينته من إجراءاتٍ لتجهيز وتكفين المتوفِّين في حادث تدافع مِنَى ممن تقرَّر دفنهم في مقبرة المعيصم في مكة المكرمة، في وقتٍ أدانت محاولاتٍ إيرانية لإنكار جهود المملكة في خدمة الحجاج. وأكد فريقٌ من أعضاء الجمعية عدم صحة ما أشيع عن تخصيص مقابر جماعية لدفن المتوفِّين في التدافع، مشيراً إلى تخصيص قبر مستقل لكل مُتوفَّى بعد تجهيزه والصلاة عليه. ووصف الفريق، الذي زار مجمع الطوارئ في المعيصم أمس الأول وعاين الثلاجة المخصصة لاستقبال الموتى، إجراءات الجهات المعنيَّة بـ «المتميزة» كونها تحفظ حقوق المتوفِّين في الحادث من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل حالة بـ 3 أساليب علمية تقنية هي «البصمة» و«الصورة» والـ «دي إن آيه». وتودَع هذه المعلومات في ملف الحالة للعودة إليها عند طلبها. وخلال زيارتهم مجمع الطوارئ في المعيصم؛ عاين أعضاء فريق الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الثلاجة الرئيسة المخصصة لاستقبال الموتى والمرافق التابعة لها وصالات الفرز والتجهيز، واطَّلعوا على المقابر المخصصة لدفن من تقرَّرت مواراتهم الثرى في مكة المكرمة أو من طلب ذووهم ذلك. وأفاد الفريق، بحسب بيانٍ للجمعية أمس السبت، ببذل الجهات المعنيَّة، الحكومية والخيرية، جهوداًَ كبيرة في فرز الجثامين وتجهيزها للصلاة عليها قبل مواراتها الثرى، ملاحظاً تنسيقاً فاعلاً بين الجهات العاملة في مجمع الطوارئ خصوصاً منسوبي وزارة الداخلية وأمانة العاصمة المقدسة وأفراد الجمعيات الخيرية. وتتولى الأمانة المشرفة على المجمع تجهيز المقابر وترقيمها وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التجهيز إليها وعمال للمشاركة في التجهيز والدفن. ولفت تقريرٌ صدر عن الفريق الزائر إلى الارتياح للجهود المبذولة بمهنية عالية بما يضمن محافظةَ أمينةً على حرمة الموتى. ووفقاً للتقرير؛ انتهى أعضاء الفريق إلى عددٍ من التوصيات التي ستُرفَع إلى الجهات ذات العلاقة. إلى ذلك؛ حذَّر رئيس جمعية حقوق الإنسان، الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، من محاولات إيرانية لاستغلال حادث التدافع في تحقيق مآرب سياسية وإنكار وفاء المملكة بحقوق الحجاج وتوفيرها تسهيلاتٍ لهم لتأدية نسكهم. ودعا القحطاني الدول إلى تثقيف الحجاج وتدريبهم قبل السفر إلى المملكة، مؤمِّلاً من بعثات الحج والسفارات المساعدة في تعرف مواطنيها ممن أصيبوا أو تُوفُّوا جراء التدافع ونقل المعلومات الخاصة بهم إلى ذويهم في بلادهم. ووفقاً لتصريحاته؛ فإن على مَنْ يزايد على جهود خدمة الحجاج والمعتمرين مراجعة دوافعه وأهدافه السياسية، لأن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد تبذل ما تعجز عنه عشرات الدول مجتمعة ما مكَّن قاصدي الحرمين الشريفين من قضاء مناسكهم بيسرٍ وسهولة.
مشاركة :