تحقق الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة، ممثلة بشرطة العزيزية، مع عدد من الجهات، وذلك بعد مباشرتها حادث سقوط لوحة إعلانات على أحد المواطنين، وتسببت له بإصابة بليغة، بالتزامن مع هبوب الرياح التي شهدتها العاصمة المقدسة، وسقطت بسببها رافعة الحرم المكي الشريف. وتفصيلاً وفقاً للزميلة صحيفة سبق ، تعرض المواطن عبدالله المالكي لإصابة بليغة في رأسه حينما كان يقف تحت لوحة إرشادات بالقرب من معارض السيارات بالعابدية، وتعرض لكسر في الفقرة الخامسة. وقال تركي المالكي، شقيق المصاب، إن أخاه وقع ضحية حادثة في يوم سقوط رافعة الحرم نفسه، وتعرض لإصابة بالغة، عبارة عن كسر في الفقرة الخامسة العنقية؛ ولم يعد قادراً على الحركة. وقد أُسعف من قِبل الهلال الأحمر إلى مستشفى النور التخصصي، وتم دخوله ومعاملته مع حالات حادثة رافعة الحرم. وأضاف: تم عمل ملف دخول، وأُخفيت ورقة الهلال من قِبل الطوارئ، ولم نجدها، وكان يوجد معه مبلغ مالي 27800 ريال، ومفتاح سيارة، ومحفظة فيها إثباتاته وبطاقة صراف. وعندما توجهنا لقسم الأمانات للسؤال عن مقتنياته أفادوا بعدم وجود أي شيء يتعلق بالمريض. وأردف: بعد إصرار ومحاولات عدة تم إخبارنا بوجود مبلغ مالي (300) ريال ومحفظة وبطاقات ومفتاح سيارة، وذلك بعد مرور أربعة أيام من دخول المصاب المستشفى. أما بقية المبلغ 27500 فلم يتم العثور عليه. وزاد: توجهنا لقسم الأمانات مرة أخرى، ولم نجد شيئاً، وعند الخروج من قسم الأمانات أوضح لنا أحد حراس الأمن أنه سمع وقت الحادثة أن المبلغ مع أحد المهندسين، وهو ما أنكره المهندس عندما توجهنا له بالسؤال. وقال: تقدمنا بعدها بشكوى رسمية لمساعد مدير مستشفى النور الدكتور سالم باجعيفر، وبدوره أحالها لمدير المستشفى الدكتور أيمن يماني، ولم نجد تجاوباً في قضيتنا؛ فتقدمنا بشكوى رسمية للجهات الأمنية، ممثلة بشرطة العزيزية. من جانبه، أوضح مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، النقيب فهد المالكي، أنه تم التواصل مع ضابط القضية، وذكر أن القضية لا تزال مدار البحث عن الجناة كون المصاب مرة يتهم المسعفين، ومرة يتهم رجال الأمن، وأخرى يتهم مسؤولي الأمانات، ولا تزال التحقيقات جارية.
مشاركة :