توقّع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان، أن تحقق زيارة ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى السعودية العديد من الآثار الإيجابية، في مقدمتها «التنسيق الكويتي السعودي المشترك حيال التهديدات الإيرانية في المنطقة مع الإدارة الأميركية الجديدة». وقال الوزير السعودي: «إنّ زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، إلى المملكة في أول زيارة خارجية له بعد توليه ولاية العهد، تأتي تأكيداً على أهمية العلاقات التي تجمع البلدين». وتوقع بن فرحان «ارتفاع مستوى التنسيق إلى مستوى القيادتين في البلدين في كثير من القضايا السياسية على مستوى المنطقة، ومن أهمها التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحهما ويدعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتنسيق المشترك حيال التهديدات الإيرانية في المنطقة مع الإدارة الأميركية الجديدة حيال إيران، واستمرار فرض العقوبات الاقتصادية وحظر الأسلحة عليها». وأكد وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أول من أمس، أن العلاقة السياسية بين البلدين «تتسم بمبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل بين البلدين، وبالعمل على التنسيق المشترك حيال العديد من القضايا السياسية والتعاون بما يخدم مصالحهما». • توقّع بن فرحان ارتفاع مستوى التنسيق إلى مستوى قيادتي البلدين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :