ارتفعت أصول صناديق التحوط لمستويات قياسية جديدة بدعم الإنفاق الحكومي الضخم ووسط آمال تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات أزمة الوباء. وأظهرت بيانات "باركليز هيدج" أن إجمالي أصول صناديق التحوط بلغ 4.07 تريليون دولار مع نهاية شهر مارس الماضي، بعد أن تجاوزت حاجز الـ4 تريليونات دولار لأول مرة في فبراير. وجاء هذا النمو مع الأداء القوي والاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين الذين يواصلون ضخ الأموال في أدوات الاستثمار المختلفة، حيث حققت صناديق التحوط أرباحاً من التداولات على مدى الاثني عشر شهراً الماضية بقيمة 552.1 مليار دولار. وقال "سول واكسمان" رئيس "باركليز هيدج": "لعبت عوامل مثل تخفيف تدابير الإغلاق والتوقعات الاقتصادية المتفائلة وارتفاع أسعار الأسهم والسلع وخطة التحفيز الأمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار دوراً كبيراً في زيادة تفاؤل المستثمرين". ورغم المكاسب، لا تزال عوائد صناديق التحوط أقل من نظيرتها بالنسبة لمؤشر "S&P 500"، حيث إن مؤشر "باركليز هيدج" حقق صعوداً 7.06% منذ بداية هذا العام وحتى أبريل، مقابل 11.84% لمؤشر الأسهم الأمريكية.
مشاركة :