أقبل الجمهور بكثافة نهاية الأسبوع الفائت على عروض فيلم الرعب «إيه كوايت بلايس-2» التي أطلقت على الشاشات الكبيرة في أمريكا الشمالية، إذ حقق الشريط أرقامًا لم يُسجّل مثيل لها منذ بدء جائحة كوفيد-19، بعدما أتاح رفع القيود الصحية في الولايات المتحدة إعادة فتح دور السينما. وتوقعت شركة «إكزيبيتر ريليشنز» المتخصصة، في إحصاءاتها المؤقتة، أن تبلغ إيرادات الأيام الأربعة الأولى لعرض الفيلم في الولايات المتحدة وكندا أكثر من 58 مليون دولار. ويمثل هذا الفيلم، وهو تتمة لفيلم حقق نجاحًا عام 2018، بارقة أمل لصناعة السينما التي تضررت بشدة كقطاعات ثقافية وترفيهية أخرى جرّاء العواقب الاقتصادية للجائحة. ويُرتقب صدور الأرقام النهائية الثلاثاء، أي غداة العطلة الرسمية في يوم «ميوريال داي». ويستمر فيلم الممثل والمخرج جون كراسنسكي في متابعة شؤون العائلة التي تمحور حولها الجزء الأول، وهي تعيش في أجواء نهاية العالم التي تسود فيها وحوش تحدد مكانها بواسطة الصوت. وتقدّم «إيه كوايت بلايس-2» على «كرويلا» من «ديزني» الذي حقق أيضًا بداية قوية على شباك التذاكر، إذ من المتوقع أن تبلغ إيراداته نحو 27 مليون دولار خلال أيام عرضه الأولى من الجمعة إلى الاثنين. وهذا الفيلم المستند على قصة فيلم الرسوم المتحركة الشهير «101 دالمايشنز» والمصوّر بمشاهد واقعية حية من بطولة الممثلة إيما ستون، متوافر أيضًا على منصة «ديزني بلاس» للبث التدفقي. ويشكّل ذلك سببًا إضافيًا لاعتبار البدايات المشجعة للفيلم في دور السينما علامة جيدة على الانتعاش الاقتصادي للشاشة الكبيرة. وفي المرتبة الثالثة فيلم الرعب «سبايرل»، أحدث أجزاء سلسلة «سو»، وهو من بطولة كريس روك وماكس مينغيلا وسامويل ل. جاكسون، ويتوقع أن يحقق في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ثلاثة ملايين دولار، مما يرفع إجمالي إيراداته في ثلاثة أسابيع إلى 20 مليونًا. أما «راث أوف مان» عن قصة ناقل أموال ذي ماض مضطرب من إخراج البريطاني جاي ريتشي وبطولة مواطنه جيسون ستاثام، فيلي «سبيرال»، إذ حقق 2.75 مليون دولار في أسبوعه الرابع مما رفع إجمالي مداخيله إلى 22.7 مليون دولار.
مشاركة :