الصناعات التحويلية ومستقبل الصناعة الخليجية

  • 6/2/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جرى‭ ‬في‭ ‬الاسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬اجتماع‭ ‬بين‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬ووزير‭ ‬ريادة‭ ‬الاعمال‭ ‬بدولة‭ ‬الامارات‭ ‬ضمن‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العربية‭. ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬الاسبوع‭ ‬نفسه‭ ‬بحث‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الاستثمار‭ ‬المصرية‭ ‬فرص‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬بمناسبة‭ ‬اطلاق‭ ‬رالي‭ ‬عربي‭ ‬لريادة‭ ‬الاعمال،‭ ‬وناقش‭ ‬الفريقان‭ (‬البحريني‭ ‬والمصري‭) ‬كيفية‭ ‬زيادة‭ ‬الاستثمارات‭ ‬التجارية‭ ‬والصناعية‭ ‬في‭ ‬البلدين‭. ‬ وفق‭ ‬الامانة‭ ‬العامة‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬هناك‭ ‬تنسيق‭ ‬للنشاط‭ ‬الصناعي‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬ووضع‭ ‬السياسات‭ ‬واقتراح‭ ‬الوسائل‭ ‬المؤدية‭ ‬إلى‭ ‬التحول‭ ‬الصناعي‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬تكاملي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توحيد‭ ‬تشريعاتها‭ ‬وأنظمتها‭ ‬الصناعية،‭ ‬وتشجيع‭ ‬إقامة‭ ‬الصناعات‭ ‬المكمّلة‭ ‬للمشروعات‭ ‬الأساسية‭ ‬موزعة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬حسب‭ ‬الميزات‭ ‬النسبية‭. ‬يرتكز‭ ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المعدلة‭ ‬2001‭ ‬التي‭ ‬دعت‭ ‬الى‭ ‬زيادة‭ ‬مساهمة‭ ‬قطاع‭ ‬الصناعة‭ ‬استنادا‭ ‬الى‭ ‬‮«‬الإستراتيجية‭ ‬الموحدة‭ ‬للتنمية‭ ‬الصناعية‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‮»‬،‭ ‬تحدد‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬هدف‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬مساهمة‭ ‬الانتاج‭ ‬الصناعي‭ ‬بنسبة‭ ‬25‭%‬‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬عام‭ ‬2020‭ ‬مقارنة‭ ‬بـ‭ ‬10‭%‬‭ ‬في‭ ‬2015،‭ ‬ورفع‭ ‬مساهمة‭ ‬الاستثمار‭ ‬الصناعي‭ ‬من‭ ‬323‭ ‬مليارا‭ ‬الى‭ ‬تريليون‭ ‬دولار‭ ‬بعد‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭. ‬ ووفق‭ ‬بيانات‭ ‬غرف‭ ‬التجارة‭ ‬فإن‭ ‬الإمارات‭ ‬تتصدر‭ ‬قائمة‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬المستضيفة‭ ‬للمشاريع‭ ‬الصناعية‭ ‬المشتركة‭ (‬خليجي‭ ‬خليجي‭) ‬بنسبة‭ ‬42‭.‬7‭%‬‭ ‬من‭ ‬مجمل‭ ‬الاستثمارات،‭ ‬بينما‭ ‬تتصدر‭ ‬السعودية‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الصناعية‭ ‬الكلية‭ (‬خليجية‭ ‬واجنبية‭) ‬بنسبة‭ ‬51‭%‬‭. ‬وقد‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الصناعات‭ ‬الخليجية‭ ‬14‭ ‬الف‭ ‬منشأة‭ ‬صناعية‭ ‬توفر‭ ‬مليونا‭ ‬و261‭ ‬الف‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ (‬منظمة‭ ‬الخليج‭ ‬للاستشارات‭ ‬الصناعية‭). ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬أُعلن‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬مصنعا‭ ‬للسيارات‭ ‬سوف‭ ‬يبدأ‭ ‬بعملية‭ ‬تجميع‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭. ‬هذه‭ ‬جميعها‭ ‬تطورات‭ ‬تدعو‭ ‬الى‭ ‬التفاؤل‭.‬ للمضي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬حددت‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬ترى‭ ‬انها‭ ‬تملك‭ ‬فيها‭ ‬ميزة‭ ‬تنافسية‭ ‬تمكنها‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬مثل‭ ‬صناعة‭ ‬البتروكيماويات‭ ‬والصناعات‭ ‬المعدنية‭ (‬الحديد‭ ‬والالمنيوم‭) ‬وقطاع‭ ‬تحلية‭ ‬ومعالجة‭ ‬المياه‭ ‬والصناعات‭ ‬الغذائية‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭. ‬يمكن‭ ‬لقطاع‭ ‬البتروكيماويات‭ ‬والصناعات‭ ‬المعدنية‭ ‬الاخرى‭ ‬ان‭ ‬يمثلا‭ ‬القاطرة‭ ‬التي‭ ‬تقود‭ ‬الصناعة‭ ‬الخليجية‭. ‬فمثلا‭ ‬بدأت‭ ‬دول‭ ‬شرق‭ ‬اسيا‭ ‬مرحلة‭ ‬التصنيع‭ ‬معتمدة‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الزراعة‭ ‬او‭ ‬ما‭ ‬سمي‭ ‬‮«‬اصلاح‭ ‬الاراضي‭ ‬وتوزيعها‮»‬،‭ ‬فتح‭ ‬هذا‭ ‬الاصلاح‭ ‬مجال‭ ‬عمل‭ ‬كبير‭ ‬وزاد‭ ‬من‭ ‬الغلة‭ ‬الزراعية‭ ‬وخلق‭ ‬سوقا‭ ‬للمنتجات‭ ‬الصناعية‭ ‬محليا‭ ‬فيما‭ ‬بعد،‭ ‬وكذلك‭ ‬تطوير‭ ‬القدرات‭ ‬على‭ ‬استيعاب‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وتوطينها‭ ‬وانتاجها‭ ‬والاصرار‭ ‬على‭ ‬التصدير‭ ‬لرفع‭ ‬القدرات‭ ‬التنافسية‭ ‬والكفاءة‭. ‬فهل‭ ‬تقوم‭ ‬هذه‭ ‬الصناعات‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬بالوظيفة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬الزراعة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬شرق‭ ‬آسيا؟ كذلك‭ ‬نتساءل‭ ‬هل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬هو‭ ‬مبادرات‭ ‬فردية‭ ‬مستقلة‭ ‬ام‭ ‬انها‭ ‬استجابة‭ ‬لسياسات‭ ‬وتوجه‭ ‬الحكومات؟‭ ‬واذا‭ ‬كانت‭ ‬سياسة‭ ‬عامة‭ ‬فما‭ ‬هي‭ ‬مرتكزات‭ ‬هذه‭ ‬السياسة؟‭ ‬بالنسبة‭ ‬لدول‭ ‬شرق‭ ‬اسيا‭ ‬كانت‭ ‬الثلاثية‭ ‬التي‭ ‬مكنتها‭ ‬من‭ ‬الانطلاق‭ ‬هي‭ ‬السياسة‭ ‬الزراعية‭ ‬واصلاح‭ ‬الاراضي‭ (‬توزيع‭ ‬الاراضي‭ ‬على‭ ‬المزارعين‭ ‬لخلق‭ ‬كثافة‭ ‬انتاجية‭ ‬تستوعب‭ ‬العمالة‭) ‬ثانيا‭ ‬سياسة‭ ‬صناعية‭ ‬لحماية‭ ‬الصناعات‭ ‬الوليدة‭ ‬وتطويرها‭ ‬وتيسير‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬واستيعابها‭ ‬وتطوير‭ ‬قدرات‭ ‬تكنولوجية‭ ‬محلية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬المحلية‭ ‬والاجنبية،‭ ‬ثالثا‭ ‬سياسة‭ ‬مالية‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬تشجيع‭ ‬التصدير‭ ‬وتيسير‭ ‬التمويل‭ ‬له‭ ‬مع‭ ‬اشتراط‭ ‬وقف‭ ‬التمويل‭ ‬للصناعات‭ ‬التي‭ ‬تفشل‭ ‬في‭ ‬التصدير‭. ‬فما‭ ‬هي‭ ‬مرتكزات‭ ‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬التصنيع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج؟‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معلن‭ ‬فان‭ ‬الحوافز‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬السعودية‭ ‬لبرامج‭ ‬التصنيع‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬44‭ ‬مليار‭ ‬ريال‭ ‬لاستقطاب‭ ‬3‭ ‬الى‭ ‬4‭ ‬شركات‭ ‬لصناعة‭ ‬السيارات‭ ‬وشركات‭ ‬لصناعة‭ ‬قطع‭ ‬الغيار‭ ‬والاطارات‭. ‬مما‭ ‬نشر‭ ‬يتضح‭ ‬ان‭ ‬الاعتماد‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬شركات‭ ‬اجنبية‭ ‬تصنع‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬كخطوة‭ ‬اولى،‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬قد‭ ‬تتحفظ‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬اندونيسيا‭ ‬وتايلاند‭.‬ كذلك‭ ‬يحتاج‭ ‬الامر‭ ‬الى‭ ‬وضع‭ ‬وتطبيق‭ ‬سياسات‭ ‬تحفز‭ ‬رؤوس‭ ‬الاموال‭ (‬المحلية‭ ‬بدرجة‭ ‬اولى‭) ‬في‭ ‬التوجه‭ ‬نحو‭ ‬التصنيع،‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬فإن‭ ‬اكبر‭ ‬ست‭ ‬شركات‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬نشاط‭ ‬صناعي‭ ‬يذكر‭. ‬ثانيا‭ ‬بناء‭ ‬قدرات‭ ‬لتوطين‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬واستيعابها‭ ‬وانتاجها‭ ‬تحسبا‭ ‬لوقف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الاجنبية‭. ‬ثالثا‭ ‬الاصرار‭ ‬على‭ ‬اقتحام‭ ‬الاسواق‭ ‬الخارجية‭ ‬والمنافسة‭ ‬فيها،‭ ‬رابعا‭ ‬تسخير‭ ‬رؤوس‭ ‬الاموال‭ ‬لهذه‭ ‬الصناعات‭ ‬ودعم‭ ‬المبادرات‭ ‬والريادة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬بالدعم‭ ‬المادي‭ ‬وصرامة‭ ‬بيروقراطية‭ ‬تشترط‭ ‬التصدير‭ ‬لاستمرار‭ ‬الدعم‭.‬ بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬ذلك‭ ‬تواجه‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬في‭ ‬مسيرتها‭ ‬نحو‭ ‬التصنيع‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬التحديات‭. ‬اولا‭ ‬ان‭ ‬الوقت‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬في‭ ‬صالحها‭ ‬وتحتاج‭ ‬الى‭ ‬الاسراع‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬القدرات‭ ‬الصناعية‭ ‬والتنويع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بخطى‭ ‬وكفاءة‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬اعتادت‭ ‬عليه‭ ‬البيروقراطية‭ ‬الخليجية؛‭ ‬التحدي‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬قضية‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المطلوبة‭ ‬لاقتحام‭ ‬ميدان‭ ‬التصنيع،‭ ‬فما‭ ‬هي‭ ‬سياساتنا‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وكيف‭ ‬سنطور‭ ‬القدرات‭ ‬لاستيعاب‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وتطويرها‭ ‬بقدرات‭ ‬ذاتية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستقلال‭ ‬التقني‭ ‬والبناء‭ ‬عليه؛‭ ‬والتحدي‭ ‬الثالث‭ ‬هو‭ ‬كيف‭ ‬سنتعامل‭ ‬مع‭ ‬تكوين‭ ‬الخبرات‭ ‬والعمالة‭ ‬الماهرة‭ ‬وغير‭ ‬الماهرة‭ ‬المحلية‭ ‬والتحول‭ ‬نحو‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬العالية‭ ‬التي‭ ‬تناسب‭ ‬العمالة‭ ‬المحلية؛‭ ‬والتحدي‭ ‬الرابع‭ ‬هو‭ ‬جودة‭ ‬السياسات‭ ‬الحكومية‭ ‬التي‭ ‬ستحدد‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬ستقدمه‭ ‬الحكومات‭ ‬للمشاريع‭ ‬الصناعية‭ ‬الخاصة‭ ‬والعامة؟‭ ‬وما‭ ‬طبيعة‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬ستقوم‭ ‬بتقييم‭ ‬المشاريع‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬واهدافها‭ ‬والانظمة‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬تحكمها؟‭ ‬وكيف‭ ‬ستتمكن‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬واقتحام‭ ‬الاسواق‭ ‬الخارجية؛‭ ‬التحدي‭ ‬الخامس‭ ‬هل‭ ‬تتمكن‭ ‬شركات‭ ‬البتروكيماويات‭ ‬والالمنيوم‭ ‬من‭ ‬خلق‭ ‬ما‭ ‬يكفي‭ ‬من‭ ‬الصناعات‭ ‬المتفرعة‭ ‬عنها‭ ‬وامتلاك‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬لإنتاج‭ ‬منتجات‭ ‬استهلاكية‭ ‬متفرعة‭ ‬عن‭ ‬المنتجات‭ ‬الاساسية‭ ‬والمتوسطة‭ ‬التي‭ ‬تنتجها‭ ‬منذ‭ ‬عقود؛‭ ‬التحدي‭ ‬السادس‭ ‬والأهم‭ ‬هو‭ ‬كيف‭ ‬نحفز‭ ‬عددا‭ ‬كافيا‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬رجال‭ ‬الاعمال‭ ‬المحليين‭ ‬لخلق‭ ‬زخم‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬اقتحام‭ ‬ميدان‭ ‬التصنيع‭ ‬للتصدير‭ ‬واخراجهم‭ ‬من‭ ‬عقلية‭ ‬الانشطة‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمار‭ ‬العقاري‭ ‬المعتمد‭ ‬على‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭ ‬واموال‭ ‬النفط‭. ‬ ان‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬التصنيع‭ ‬سوف‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬منظومة‭ ‬من‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬المساند‭ ‬وتطوير‭ ‬القدرات‭ ‬على‭ ‬استيعاب‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬وخلقها،‭ ‬وتوظيفها‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منتجات‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬يتم‭ ‬تحديدها‭ ‬ضمن‭ ‬سياسة‭ ‬صناعية‭ ‬وتكنولوجية‭ ‬واستثمارية‭ ‬شاملة،‭ ‬تمثل‭ ‬السعودية‭ ‬فرصة‭ ‬للنجاح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الشركات‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تتوجه‭ ‬نحو‭ ‬التصنيع‭ ‬مثل‭ ‬ارامكو‭ ‬وسابك‭.‬ drmekuwaiti@gmail‭.‬com

مشاركة :