الداخلية: ضبط معمل داخل منزل بالرياض لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة

  • 10/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية ضبط معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بالرياض يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، ويتولى مسؤولية ذلك المدعو/ ياسر محمد شفيق البرازي -سوري الجنسية- دخل البلاد في عام 1431هـ، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزامًا ناسفًا، كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين على الحي، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنيًا. وأوضح المتحدث الأمنى أن عملية الضبط جاءت امتدادًا للجهود والمتابعة الأمنية المستمرة في تعقب أنشطة الفئة الضالة وفي إطار التحقيقات الشاملة التي تجريها الجهات الأمنية على ضوء ما اتضح من خلال إحباط عدد من العمليات الإرهابية والإطاحة بالخلايا المكلفة بها وما نتج عن ذلك من ضبط كميات من المواد المتفجرة ومعملين لتجهيز الأحزمة الناسفة بمنطقة الرياض، وكمية من الأسلحة، مشيرًا إلى أنه بناءً على ما توفر من معطيات ودلالات تحقيقية ركزت الجهات الأمنية ضمن جهودها على إضعاف قدرات الفئة الضالة في تصنيع المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومع ما تتبعه من أساليب للتخفي والتضليل على أنشطتهم الإجرامية. وقال: «نظرًا لخطورة هذه المعلومات وحفاظًا على أرواح القاطنين بجوار الموقع الأول بحي الفيحاء، أعدت الجهة المختصة كمينًا أمنيًا تم توظيفه في القبض على المذكور الأربعاء الماضي خارج نطاق ذلك الحي، وتزامن معه إخلاء للمساكن المجاورة للموقع من ساكنيها وتطويقه بشكل كامل لدواعي السلامة، فيما باشرت فرق متخصصة بإزالة المتفجرات التعامل مع حالة التشريك بالموقع وإبطال مفعول المواد المتفجرة، وتأمينه بشكل كامل دون وقوع أي أضرار -ولله الحمد-، والقبض كذلك على المرأة الفلبينية وتدعى/ ليدي جوي ابان بالي نانج والمتغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ خمسة عشر شهرًا». وأشار إلى أنه خلال عمليات تفتيش المنزل تم ضبط: «حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما، معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد (24) قارورة مخبرية و(10) براميل تحوي خلائط كيميائية ولفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية بالإضافة إلى (2) ماكينة خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين و(2) صاعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الاشعال، كما تضمنت المضبوطات سلاحًا رشاشًا مع ثلاثة مخازن و(88) طلقة و(2) جهاز هارد ديسك وثلاث كاميرا. أما الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، فتبين من مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتواؤه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت أوليًا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنيًا ولتجهيز الانتحاريين منهم فيما تقوم الجهات الأمنية بتتبع ورصد هذه المخططات الإجرامية، وما توفر بصددها من معلومات يؤكد أن من يقف وراء إعدادها يتحين الفرصة المناسبة للإقدام على تنفيذها، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عنها في الوقت الراهن. وإلى ذلك أكدت وزارة الداخلية إصرارها وعزمها مستعينة بالله عزوجل ثم برجالها على التصدي لكل من يسعى للمساس باستقرار البلاد وبأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها. *** أبرز المضبوطات - 2 حزام ناسف مجهزان بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما - معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة - فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية - (10) براميل تحوي خلائط كيميائية - لفائف قطنية وأقمشة سميكة وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية - (2) ماكينة خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين - (2) صاعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا - مجموعة من ربطات أعواد الاشعال - سلاح رشاش مع ثلاثة مخازن و(88) طلقة - (2) جهاز هارد ديسك و3 كاميرات

مشاركة :