لاقت الضربات الاستباقية التي وجهتها وزارة الداخلية للإرهاب إشادة كبيرة وواسعة من المواطنين، حيث أشاد عدد من المواطنين بجهود وزارة الداخلية والدور الكبير التي تقوم به لدحر الفئة الضالة واجتثاث جذور الإرهاب بكافة السبل، والنهج الذي تنتهجه الوزارة في جمع المعلومات والبيانات بحرفية شديدة، ما أدى إلى نجاحها في مواجهة الإرهاب، وزاد الطمأنينة بأن أمن المملكة في أيد أمينة. وأشار طارق الحمدان إلى أن أصحاب الفكر الضال يحملون بغضا وحقدا وكيدا لهذه البلاد الطاهرة، داعيا الله أن يحفظ البلاد والعباد من شرهم ويرد كيدهم في نحرهم، مطالبا بأن يصدر بحقهم التعزير المناسب حتى يكونوا عبرة لمن يريد أن يخون الوطن، سائلا الله أن يحفظ جنودنا البواسل ويديم على هذه البلاد الأمن والأمان. فيما طالب عبدالله الزهراني أولياء الأمور بالاهتمام بأبنائهم وعدم تركهم فريسة سهلة للفئة الضالة التي تغرر بالشباب، قائلا:»أيها الآباء والأمهات أنتم المسؤولون أولاً عن تحركات أبنائكم وعملهم فيجب التحري ومساءلة الشباب عن تحركاتهم وسهراتهم فإذا وجدتم أو أحسستم أي تغيير أو نشاط غير سليم بلغوا عنهم مباشرة حتى يراقبوا من الجهات المسؤولة لحمايتهم وحماية بلادنا ووطننا من العابثين والحساد الذين يريدون لبلادنا السوء». وقال شهاب الدوسري: «تحية فخر وإجلال لأبنائنا رجال الأمن البواسل في كل مكان ممن نذروا أنفسهم بخدمه وطنهم ودحر أعدائه في الداخل وعلى الحدود». ودعا فهد الدوسري الله أن يحفظ البلاد من كل مكروه وسوء، قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يغرر بصغار السن بهذا الفكر الخبيث والمنهج المنحرف المخالف لديننا الإسلامي الحنيف ولعاداتنا القبلية العربية». فيما قال المواطن طلال القرني: «نعيش في أمن وأمان ولله الحمد ويتخطف الناس من حولنا وفضلنا الله بنعم كثيرة أولها الإسلام وإقامة الدين علی التوحيد والعدل والقضاء والحسبة وننعم بالتعليم والطرق والعلاج والكهرباء وكل وسائل الرخاء في الدنيا وحرمت دول جوارنا من هذه النعم وبعض دول المسلمين لا يوجد فيها شي ولو يسير من النعم التي لدينا، ويأتي من شبابنا وبني جلدتنا من يريد قتلنا وإخافتنا وتبديل عقيدتنا ويكفرنا ويريد لبلاده وأهله الهلاك والدمار والدماء». وأضاف: «والله إن هؤلاء لشرذمه مريضة في المجتمع يجب استئصالها والتعاون مع رجال الأمن مطلوب من الجميع للإبلاغ عنهم حتی لو كانوا أقرب الأقارب فهم لا يميزون بين قريب وبعيد فقد قتلوا أخوالهم وأبناء عمومتهم فكيف نراعي قرابة فيهم يجب أن نقي المسلمين شرهم».
مشاركة :