أكدت وكيل التطوير والتخطيط في وزارة الرياضة، أضواء العريفي أن الوزارة تستهدف مضاعفة عدد الأندية في المملكة (170 ناديا حاليا)، لزيادة القدرة الاستيعابية للمواهب الرياضية بالمملكة بعد الزيادة الكبيرة في عدد الممارسين للرياضة من 13% قبل انطلاق الرؤية إلى 19% في عام 2019م، فضلا عما شهده العام الماضي من زيادة ملحوظة للممارسين نظرا لجملة البرامج والمبادرات التي انطلقت بالشراكة مع كل الجهات، لافتة إلى أن الوزراة تستهدف بحلول عام 2030م الوصول بنسبة الممارسين للرياضة إلى 40%.وأوضحت العريفي، خلال مشاركتها في ملتقى (الرياضة .. استثمار المستقبل) الذي نظمته غرفة الشرقية عبر (zoom) أن المملكة استضافت أكثر من 50 حدثا رياضيا في السنوات الأخيرة حضرها مليونا زائر، كما فازت باستضافة نسخة عام 2023م من دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية، وهي حدث دولي متعدد الرياضات يضم 15 رياضة وفنا قتاليا، مشيرة إلى أن استضافة البطولات العالمية تصب في مجال تنويع مصادر الدخل وإدخال الاستثمار الرياضي كأحد القطاعات الاقتصادية الرافدة بالقيم المضافة. زيادة حصة المنشآت الصغيرةبدوره كشف محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، صالح الرشيد عن زيادة حصة هذه المنشآت في المشتريات الحكومية من 14% في عام 2016 إلى 28% خلال العام الحالي، فيما ارتفع إجمالي القروض من 2% في عام 2016 إلى 8.3%، مشيرا إلى وجود أكثر من 25 ألف منشأة استفادت من مبادرة استرداد الرسوم الحكومية بإجمالي مبالغ مستردة تجاوزت 2.6 مليار ريال، كما وصل إجمالي عدد المستفيدين من بوابة التمويل إلى 1,322 منشأة بإجمالي تمويل بلغ 3.3 مليارات ريال، مبينا أنه تم تقديم الدعم لأكثر من 320 منشأة متسارعة النمو من خلال برنامج «طموح»، مشيرا إلى إصدار 190 رخصة لمجمعات الأعمال ومساحات العمل المشتركة.وأفاد الرشيد بأن «منشآت» ملتزمة بتصميم البرامج والمبادرات التي تسهم في دعم وتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال لرفع الإنتاجية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي والطاقة الاستيعابية للاقتصاد السعودي، وصولا إلى رفع نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35%، بالإضافة إلى المساهمة في خلق المزيد من الوظائف، كما أنها حريصة على التعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص لتطوير الاستثمار وتوسيع نطاق دخول هذه المنشآت في مجال الاستثمار الرياضي.وأكد الرشيد وجود مساع بزيادة استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل نحو 99.6% من إجمالي عدد منشآت القطاع الخاص، وذلك في جميع المجالات بما فيها المجال الرياضي لتعزيز استدامتها وزيادة مواردها، مشيرا إلى إطلاق «منشآت» حملة (نكمل بعض ونصنع الفرق) بالشراكة مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، بهدف خلق بيئة استثمارية محفزة في المجال الرياضي وجذب المزيد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستثمار بهذا المجال، وتسهيل التمويل عن طريق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة والبنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني.تطوير المنشآت الصغيرةوأوضح نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لريادة الأعمال، عصام الذكير أن «منشآت» تعمل على تطوير أعمال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بجميع المجالات بما فيها مجال الاستثمار الرياضي، ورفع نسبة نجاحها عبر برامج تدريبية متنوعة وخدمات استشارية وإرشادية يقدمها فريق من المختصين، وأن مستهدف منشآت بحلول 2030م هو تقديم كامل الدعم والمساندة سواء بفتح الأسواق أو تسهيل عمليات التمويل عبر بوابة التمويل أو توفير المعلومات حول الفرص الاستثمارية في هذا القطاع المتنامي للوصول به إلى ما نسبته 1% من الناتج المحلي الإجمالي.