التباعد الاجتماعي عُزلة أم صحة ؟!

  • 6/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في خضم انتشار الوباء، لا شك أن هناك عوامل أخرى أدت إلى توسيع الفجوة في عدد المصابين والوفيات ، وتغيير العادات الاجتماعية ليس بالأمر السهل وأن التباعد الاجتماعي أصبح أمر مزعج بالنسبة إلى الكثيرين ويمثل عبئا ثقيلاً. لكن عندما يتعلق الأمر بصحة المجتمع يصبح الزاماً علينا أن نغير تلك العادات ونلتزم بالإجراءات الاحترازية اللازمة. والحقيقة أننا نحتاج إلى أن نقدَّم التباعد الاجتماعي للناس بشكل آخر يحفزهم على اعتبار أنه عمل يقوم على أسس أخلاقية قويه. وهذا المثال يكشف عن أهمية التدابير التي باتت تعرف باسم "التباعد الاجتماعي" عند تفشي الأوبئة. ومن منطلق المجهودات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة وجهود وزارة الصحة والانسياق خلف تعليماتها بأتباع الاجراءات الوقائية اللازمة التي تقوم به كل من الجهات المعنية بما يحقق المصلحة الصحية المشتركة بين جميع افراد المجتمع في مختلف مناطق ومحافظات المملكة وأخذ الجرعات التي تساعد على تسطيح المنحنى الصحي وعودة الحياة الطبيعية واجب وطني شامل لكافة المواطنين والمقيمين في المملكة. ولا ننسى أن المملكة حرصت على حماية صحة الانسان، حيث كانت القرارات والإجراءات المتخذة لمكافحة هذه الجائحة متكاملة وغير إقصائية. وقد كان لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية ( MERS ) عام 2012م دوراً مهماً في رفع جاهزية مواجهة كورونا، حيث أنشأت المستشفيات المتنقلة ووحدات العزل المجهزة باحدث الاجهزة الطبية التي تعمل على حماية المريض والاطباء. كما اشادت عدة دول وجهات اعلامية عالمية بما قامت به المملكة من خلال التعاون المشترك لتعزيز وتطوير طرق ووسائل العلاج. وتلك الجهود والانجازات الكبيرة تأتي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهد، حيث سطّر الشعب السعودي ملحمة كبيرة في التعاون مع الجهات المعنية من أجل مواجهة هذه الجائحة.

مشاركة :