أكدت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد أنها ستخوض الانتخابات المقبلة لرئاسة الجمعية، وأنها على يقين بتحقيق الفوز للمرة الثانية اعتماداً على ثقة زملائها الذين تعتبرهم الداعم الأكبر لها. وأضافت «أفخر بما حققته من إنجازات للجمعية رغم الظروف الصعبة، مع إيماني الكبير بدعم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للمرأة البحرينية، ولولا هذا الدعم لما وصلت المرأة إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة يشهد بها الجميع»، مبينة «أن المرأة البحرينية والسعودية في طريقهما لنجاحات ولم تكن في الحسبان، وما كان لها أن تتأتى إلا بدعم قياداتنا الرشيدة ممثلة في صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- والقيادات الأخرى الذين آمنوا بقدراتنا، ومن مشاعر وطنية ورغبة بالمشاركة الفاعلة في تنفيذ كل الخطط ومشاريع التنمية والنهضة المطروحة في بلدينا». وتابعت: «تشرفت بأن أكون أول امرأة تترأس الجمعية، وزملائي غالبيتهم من الرجال بعد 18 عاماً، ولن أكون الأخيرة لتترأس الجمعية، ولكن رغم تحديات جائحة (كوفيد 19)، إلا أن الجمعية استطاعت أن تحقق نتائج ملموسة نفخر بها، فقد احتضنا الشباب من خلال تأسيس لجنة شبابية تتكون من طلبة الصحافة والإعلام، وقمنا بحملة ناجحة بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعودية لنشر الوعي عن كيفية التصدي للوباء، وكان الداعم الأول والأكبر لنجاح هذه الحملة الأستاذ خالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعودية. وحول التحديات التي تواجهها قالت «أكيد إن العمل العام فيه الكثير من التحديات التي قد لا يتحملها البعض، مثل الترصّد الإلكتروني بنشر الأكاذيب والشائعات، وبطبيعتي لا أرد عليها بل أقفز فوق حواجزها، لأنني أؤمن بأن مسيرتي تنصب في خدمة زملائي، ولذلك لا أعير العراقيل اهتماماً، لأن جل همي وجهدي في عملي، حتى أؤدي أمانة التكليف على الوجه الأكمل»، مضيفة «قضيت عامين مقابل عشرين عاماً من العمل التطوعي من خلال الجمعية، وكنت أول امرأة، ولن أكون الأخيرة لتترأس الجمعية، ولكن السنة الماضية وبسبب الجائحة العالمية لم نتمكن من تحقيق الكثير مما كنا نطمح إليه، وأعتقد أن ما هو قادم أفضل بكثير، فإن زملائي الرجال الذين سبقوني في إدارة الجمعية كانوا أول من قدم لي الدعم، وأثق أن دعمهم لي ودعم زملائي وزميلاتي سيستمر». وبشأن الإنجازات التي حققتها جمعية الصحفيين البحرينية على المستوى الدولي، عبّرت عهدية أحمد السيد عن سعادتها البالغة بفوز مملكة البحرين قبل عامين بمقعد مهم في مجلس الجندر بالاتحاد الدولي للصحفيين بتمثيل دول الشرق الأوسط، وقالت إنها تشرفت بتمثيل المرأة الخليجية والعربية من خلال هذا المنبر الدولي، هذا الإنجاز الذي يعتبر الأول من نوعه لجمعية صحفية بوطننا العربي، وهو مكان اعتزازنا وفخرنا جميعاً. وأكدت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد «أن المملكة العربية السعودية رغم أزمة كورونا (كوفيد 19) والأزمة المالية العالمية التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، تسير بخطى واثقة متقدمة في الكثير من المجالات الحيوية، وذلك بفضل رؤية الأمير محمد بن سلمان وتحقيقها في عام 2030، والتي أثبتت حتى الآن للعالم قدرة المملكة على تجاوز كل التحديات والنجاح في تنفيذ كل المخططات التنموية التي بدأت تبرز معالمها بقوة». وأشارت إلى «أن موافقة مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأخيرة على إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، يعني أن المملكة ستقفز قفزات كبيرة في العشر سنوات المقبلة ليس في المجالات الاقتصادية ذات العائد المالي المباشر فحسب، بل في المجالات كافة، وبشكل خاص التي تتعلق بتطور التعليم العام، والتعليم التقني وبمخرجاته التي تسهم في التنمية الصناعية، ذلك لأن عنصر تغير نمط البحث العلمي وإضافة عنصر الابتكار، ستضع السعودية في مقدمة دول العالم الصناعية والتقنية». وأوضحت «أن جمعية الصحفيين البحرينية وبالتعاون مع هيئة الصحفيين السعودية، ستعمل قريباً للارتقاء بالعمل الصحفي بين البلدين الشقيقين، بما يسهم بشكل مباشر في دفع جهود قيادة البلدين لتحقيق التطلعات والطموحات»، مشيرة إلى أن رئيس هيئة الصحفيين الأستاذ خالد المالك يعتبر مدرسة في عالم الصحافة بما لديه من خبرات متراكمة ونجاحات كثيرة، نتعلم منه الكثير ويتشرف الجسم الصحفي البحريني بكل الدعم الذي تلقاه منه». وفي السياق نفسه، وقعت جمعية الصحفيين البحرينية في سبتمبر من العام الماضي، اتفاقية مع جمعية الصحفيين الإماراتية بمدينة دبي، للتعاون في المجالات الصحافية والإعلامية، وتضمنت الاتفاقية تنظيم عدد من الزيارات المتبادلة للصحافيين والإعلاميين، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية وورش العمل وعقد الدورات والمؤتمرات والندوات، والارتقاء بالمهنة، في ظل استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، هذه على سبيل المثال.
مشاركة :