استقبل بنك الكويت الوطني الدفعة الثامنة من متدربي برنامج شهادات ائتمان موديز، الذي ينظمه البنك بالتعاون مع وكالة موديز العالمية للتصنيفات الائتمانية، بهدف تطوير مهارات الكوادر المصرفية في البنك. حضر حفل الاستقبال، الذي راعى الاشتراطات الصحية والقواعد التي تراعي التباعد الاجتماعي، بهدف الحفاظ على السلامة العامة، نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت سليمان المرزوق، والمدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني، وقيادات أخرى من البنك. ويتضمن البرنامج، الذي يستمر شهرين، وسيكون افتراضيا، وكذلك عبر منصة التدريب الإلكترونية، العديد من المحاور، منها مقدمة حول الخدمات المصرفية والتحليل المالي، والتعريف الشامل بإدارة المخاطر وهيكلة المؤسسات المصرفية، وأهم التحديات والصعوبات الائتمانية والتمويل، وكذلك تحليل توقعات التدفق النقدي للشركات، إضافة إلى الحلول التي تتبناها الإدارات في البنوك والمؤسسات المصرفية. كما يسلط البرنامج الضوء على أساسيات إدارة العلاقات مع العملاء، وسبل تطوير مهارات التواصل معهم، لتحقيق التوازن في المناقشات مع أصحاب الأعمال، للكشف عن الاحتياجات وتطوير الأفكار المالية، ويشارك فيه نحو 20 متدربا ومتدربة من إدارات مختلفة في البنك، تضم مجموعة الخدمات المصرفية للشركات ومجموعة الخدمات المصرفية الشخصية ومجموعة إدارة المخاطر، إضافة إلى مجموعة الفروع الخارجية وغيرها من الإدارات المعنية الأخرى. وتعد مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني من أعرق المؤسسات المالية التي تقوم بالأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم المؤسسات الخاصة والحكومية من حيث القوة والكفاءة المالية والائتمانية. وتجسد الشراكة التدريبية مع وكالة موديز للتصنيف الائتماني، والتي تمتد نحو 5 سنوات، استراتيجية البنك الرامية إلى الارتقاء بالكوادر البشرية، والتي تشكل الدعامة الأساسية لكل مؤسسة متميزة ورائدة، وذلك عبر توفير أفضل البرامج التدريبية، كما تشكل ترجمة لخطط البنك التي ترسي قواعد تضمن احتراف مسار التطور الوظيفي لكوادر مجموعة الوطني، وذلك بالتعاون مع أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، بما يساهم في تأهيل القيادات المصرفية وإكسابها الخبرة الكافية، إضافة إلى تدريب تلك الكوادر على مواجهة مختلف التحديات في العمل المصرفي. الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني لا يدخر أي جهد نحو دعم موظفيه في بناء حياتهم المهنية داخل البنك، كما يؤمن بأن تحوله الناجح والمستمر يعتمد على تنوع المواهب وجودتها، فقد أثبتت القوة العاملة الفعالة أنها تحدث الفرق خلال الفترة الأكثر صعوبة في الآونة الأخيرة، كما أنها علامة فارقة وركيزة لاستراتيجية البنك وخططه الطموحة للمستقبل.