سمح الفريق الطبي المعالج للفنان شريف دسوقي بمغادرة المستشفى بعد الاطمئنان على سلامة بقية أنسجة قدمه اليسرى التي تعرضت للبتر بعد إهمال علاجها من "القدم السكري"، وانتقل شريف رسميا إلى أحد المستشفيات الخاصة للتأهيل النفسي، وهي مرحلة ضرورية قبل تركيب طرف صناعي تعويضي. وعلم "سيدتي نت" أن الفريق المعالج لشريف دسوقي نصح بمنع الزيارة والمكالمات الهاتفية عنه، حتى لا يتعرض للإجهاد أو يتأثر نفسيا من مشاعر الحزن والشفقة، وحسب الجدول الموضوع سيتم دعم الدسوقي نفسيا ليتقبل مظهره الجديد خاصة وأنه وصل المستشفى بحالة نفسية سيئة، كما سيتم تدريبه على التعامل مع الطرف الصناعي الجديد بحيث تبدو حركته وكأنها طبيعية، تمهيدا لعودته لمزاولة نشاطه الفني حيث تلقى عدة عروض للمشاركة ببطولة أعمال فنية فور الإعلان عن بتر قدمه. وكشفت الفنانة بدرية طلبة لأول مرة كواليس تدهور حاله شريف دسوقي، مؤكدة أنه رفيق مشوارها الفني في مدينة الإسكندرية وصديق عمر، وأكدت أن شريف كان يواظب على تناول علاج نفسي منذ فترة طويلة لأسباب خاصة، ولكن مع دخوله دائرة الشهرة توقف عن تناول العلاج وتدهورت حالته النفسية بنفس توقيت تدهور حالة قدمه اليسرى. وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع عبر شاشة قناة "cbc": شريف كان رافض الخضوع للعلاج ويتعامل بعنف مع الفريق المعالج، وسيطرت عليه بالمسايسة وذهبت معه لعمل الأشعة والفحوصات، وكان لدي أمل ألا نصل لمرحلة البتر، ولكن الطبيب أكد أن الاجراء ضرورآ لتدهور الحالة. وأكدت بدرية صحة ما تردد عن إصابة شريف بفيروس كورونا قبل الخضوع للجراحة، وقالت إنها خالطته ولم تهتم لأن لها تجربة سابقة بمخالطة مصابين بالفيروس وعدم انتقال المرض إليها. وسبق أن عبَّر شريف دسوقي، عن سعادته، بكم الحب الكبير الذي وجده من جموع الشعب المصري، والفنانين؛ بعد بتر قدمه، وبث عبر حساب زميله حسن أبو الروس على موقع إنستقرام رسالة صوتية، لطمأنة محبيه خاصة بعد صعوبة الرد على اتصالاتهم الهاتفية وقال: أشكر كل واحد قالي كلمة، أو بعتلي رسالة، وبشكر كل الشعب المصري اسمًا اسمًا، وفردًا فردًا، وكل اللي واقفين ورايا. وتابع قائلا: وأتوجه بالشكر للأب فعلا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نتباهي به في الدنيا كلها، وهو من قال لنا: احنا مش بتوع حداد، وكل سنة وأنتوا طيبين، وعاجلا أم آجلا هنتقابل، ودلوقت بقيت بيكم مليونير. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :