مسؤولون أمريكيون: منفذ هجوم أوريغون أطلق النار على نفسه قبل وصول الشرطة إليه

  • 10/4/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولون أمريكيون إن المسلح الذي قتل تسعة أشخاص في إطلاق نار داخل كلية بولاية أوريغون الأمريكية قد انتحر بإطلاق النار على نفسه قبل وصول الشرطة إليه. وكشفوا في مؤتمر صحفي روزيبرغ عن أن منفذ الهجوم، كريس هاربر ميرسر، 26 عاما، كان سجل للدراسة في الصف الذي وقع إطلاق النار فيه. وأضافوا أن الشرطة وجدت في حيازته عند تفتيش بيته 14 قطعة سلاح. وقد أعلنت الشرطة في وقت سابق أسماء ضحايا الحادث الذين تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 67 ، أكبرهم عمرا استاذ في الكلية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر عن غضبه من العنف الناجم عن حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، داعيا الجماهير إلى الضغط على السياسين لدعم إصلاح تشريعات حيازة الاسلحة. وقال رئيس الشرطة في مقاطعة دوغلاس، (الشريف) جون هانلي للصحفيين السبت إن " الفحص الطبي حدد سبب وفاة مطلق الرصاص بأنه كان انتحارا". وأوضح أن المحققين يفحصون كميات هائلة من الأدلة والآثار عن الجريمة واستجبوا مئات الأشخاص في المنطقة. وقد أدخل ميرسر، الذي كان يرتدي سترة واقية، ست بنادق إلى كلية "امبكوا كومينوتي" وبدأ بأطلاق النار على ضحاياه داخل الكلية صباح الخميس. وأفادت تقارير أن المسلح ترك بيانا "مانفيستو" مكتوبا من عدة صفحات، ولم يكشف المسؤولون عن فحوى هذا البيان. وأعلن أقارب ميرسر بيانا السبت قالوا فيه إنهم "صدموا وحزنوا بشدة لهذه الأحداث المروعة". وأضافوا "أفكارنا وصلواتنا وقلوبنا مع عوائل أولئك الذين ماتوا أو جرحوا". ولم تتضح الأسباب التي وقفت وراء عمليات القتل التي ارتكبها، إلا أن اثنين من الضحايا قالا إن المسلح سأل ضحاياه عن دينهم وأطلق النار على المسيحيين منهم. وكان ميرسر انخرط في الجيش في عام 2008، لكنه فصل بعد أقل من شهر من التدريب الأساسي، لأسباب مجهولة. وكتب المسلح ميرسر في المعلومات التي وضعها عن نفسه في "بروفايله" على الإنترنت إن من بين هواياته: الانترنت و"قتل الزومبيز(الأموات الأحياء)"، ووصف مبادئه السياسية بأنه "محافظ، جمهوري"، وقال إنه روحاني ولكن ليس متدينا. وقال في أحد التعليقات "البوستات" التي كتبها "كلما قتلت عددا أكبر من الناس زاد تسليط الأضواء عليك" في إشارة إلى فيستر فلاناغن الذي أطلق النار على صحفيين وقتلهما اثناء بث مباشر على الهواء في فرجينيا الصيف الماضي.

مشاركة :