من المزمع أن تسرد الرائدة الكويتية لولوة القطامي سيرتها، ومراحل تكوينها بشكل توثيقي واستثنائي، في أمسية تروي فيها محطات "خليجية في بلاد الإنجليز"، وستعرج على منافذ ذكرياتها، تهيئتها، وأحلامها، وعطاءاتها التي تكتنز في كل المجالات المجتمعية، وستبين تفاصيل تألقها في زحام التناقضات التي عاشتها في الغرب، وسبيلها في العلو وإزدهارها بالحراك النسائي، يكون ذلك ضمن أولى فعاليات برنامج مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الثرية في اجتذاب الفكر والإبداع، يوم غدٍ الإثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عند الساعة الثامنة مساء، في المركز. تجدر الإشارة إلى أن الرائدة لولوة القطامي لقبت ببنت النوخذة ، وهي الشخصية الفريدة والعصامية، التي صنعت ذاتها، فاستهلت مشوار النهضة منذ تأسيس الجمعية الثقافية النسائية، التي كانت أول خطوة في سبيل التغير للأفضل في العام ، ومن هناك كان لها بصمات في تاريخ الكويت، فهي أول مدرّسة لغات أجنبية في المرحلة الثانوية 1960، وأول وكيلة مدرسة في المرحلة الثانوية 1963، إضافة إلى أول من حرر طالبات المدارس ومدرّساتها من العباءة 1963، إلى جانب ذلك، هي رئيسة أول بعثة طالبات تخرج من الكويت لزيارة الأردن ثم مصر 1963-1994، كما تبوأت أول منصب لمديرة كلية البنات في جامعة الكويت 1975، ومؤسسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وعضو مجلس الإدارة 1963، وتقلدت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية والرئيسة الفخرية للجمعية 1967-1999، وهي الأمينة العامة للجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية سابقا، ليس هذا فحسب، بل يسجل تاريخها عن تأسيسها لجنة العمل النسائي في الخليج والجزيرة والأمينة العامة للجنة التنسيق، وأيضاً الأمينة المساعدة للشؤون الداخلية في الإتحاد النسائي العربي العام، كما لها العديد من المشاركات في المؤتمرات الخليجية والعربية.
مشاركة :