الدنمارك تؤكد أن علاقاتها بحلفائها لم تتضرر من مزاعم التنصت الأمريكي

  • 6/3/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة الدنماركية أنها تتمتع بعلاقات قوية مع حلفائها، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، بعد تقارير أفادت بأن البلاد ساعدت واشنطن بالتجسس على قادة أوروبيين منذ أكثر من 7 سنوات. وقالت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن إنه "لا أعتقد أنه صحيح أن هناك حاجة لاستعادة العلاقات مع فرنسا أو ألمانيا... لدينا حوار مستمر، وفي مجال الاستخبارات أيضا". وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية "دي آر" يوم الأحد أن جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي، المعروف في الدنمارك باسمه المختصر "إف إي"، أجرى في عام 2014 تحقيقا داخليا حول ما إذا كانت وكالة الأمن القومي الأمريكية قد استخدمت تعاونها مع الدنماركيين للتجسس على الدنمارك والدول المجاورة. وخلص التحقيق إلى أن وكالة الأمن القومي قد تنصتت على قادة ومسؤولين سياسيين في ألمانيا وفرنسا والسويد والنرويج. وقالت فريدريكسن، التي تقود حكومة أقلية للحزب الديمقراطي الاجتماعي منذ عام 2019، إنها لا تستطيع إلا أن تكرر ما قالته رئيسة الوزراء آنذاك، "يجب ألا تكون هناك مراقبة منهجية للحلفاء". وفي وقت التنصت المزعوم، كان لدى الدنمارك حكومة يقودها الحزب الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة هيلي تورنينغ شميت. ووفقا لهيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية "دي آر" ورد أن الإعداد المزعوم بين الولايات المتحدة والدنمارك سمح لوكالة الأمن القومي بالحصول على البيانات باستخدام أرقام هواتف السياسيين كمعايير بحث. وقالت "دي آر" إن تقريرها استند إلى مقابلات مع 9 مصادر لم تسمها، قيل إن جميعهم تمكنوا من الوصول إلى معلومات سرية بحوزة جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي. ويزعم أن الوكالة العسكرية ساعدت وكالة الأمن القومي من العام 2012 إلى العام 2014. المصدر: أ ب تابعوا RT على

مشاركة :