وزير اللجوء والهجرة البلجيكي سامي مهدي، الخميس، نية اليونان استخدام "القذائف الصوتية" التي تصم الآذان، لمنع تدفق طالبي اللجوء إليها. وتطرق مهدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى "القذائف الصوتية" وهي من أحدث المعدات التكنولوجية التي تخطط اليونان لاستخدامها على الحدود التركية لمنع تدفق طالبي اللجوء. ولفت مهدي إلى أن التقنيات التي تخطط اليونان لاستخدامها لا تتوافق مع القيم الأوروبية. وقال: "هذا غير مقبول، أنا أؤيد تماما حماية حدود أوروبا، ولكنني أدافع عن الحفاظ على القيم الأوروبية أكثر". وأضاف أن الهدف لا ينبغي أن يكون ردع المهاجرين، بل السيطرة بشكل أفضل على الهجرة، وتابع: "يجب أن يتم ذلك أيضًا بطريقة إنسانية". وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، ذكرت وسائل إعلام يونانية أن السلطات نصبت جهازين إلكترونيين عند الحدود مع تركيا، يصدران موجات صوتية عالية تسبب الصمم، لاستخدامهما ضد طالبي اللجوء. وقالت وسائل الإعلام إن الحكومة قامت بتركيب جهازين محمولين في منطقة "مريج" الحدودية، قادرين على إصدار موجات صوتية قوية لمنع تدفق طالبي اللجوء إليها، وأجرت اختبارات عليها. وأضافت أنه تم تسليم الأنظمة الصوتية (LRAD) القادرة على إصدار أصوات قنابل عالية قادرة على صم الآذان، إلى الشرطة اليونانية على الحدود مع تركيا. وتستخدم الأنظمة الصوتية (LRAD) في المناطق المدنية والعسكرية حول العالم، وتتسبب في تضليل الأشخاص وفقدانهم للسمع وآلام ومشاكل صحية أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.