لقي طفل مصرعه بعد أن غرق بإحدى برك السباحة في مزرعة استراحة بمزارع محافظة القطيف، وأفاد الرائد عثمان الغامدي الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المكلف أمس بأن مركز شرطة وسط القطيف تلقى بلاغا يفيد عن الحادثة. وقال: إن نتيجة تعرضه للغرق إلى احد المستشفيات بالمحافظة، مضيفا باشر المختصون بالشرطة الانتقال وضبط الإفادات اللازمة وتشير المعاينة والإفادات الأولية عن غرق الطفل عرضيا في بركة سباحة بإحدى المزارع بالمحافظة. وتابع تم اتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا لتسليم جثمانه لذويه. إلى ذلك شدد الدفاع المدني على أهمية الاهتمام بالأطفال من قبل العوائل في أوقات النزهة قرب البرك، وشدد العقيد راشد المري مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة القطيف على أهمية توفير سبل السلامة للكبار والأطفال، مضيفا لـالرياض إن معظم الاستراحات في محافظة القطيف شخصية وليست استثمارية، وعلى مالك الاستراحة التي يأتي لها أقاربه أن يوفر الحماية للطفل عبر توفير ستر النجاة، وأن لا يترك الأطفال يسبحون في بركة الكبار، بل في بركة مخصصة لهم على أن لا تعلو قامتهم، وإن كانت البركة استثمارية، فيجب توفير منقذ متخصص بالقرب منها، مشيرا إلى أن الأطفال قد يحاولون تقليد الكبار في السباحة ولا يعلمون أنهم سيموتون جراء قفزهم في البركة، وتابع هذه حالات حصلت، إذ يتخذ الطفل أسلوب التقليد للكبير من دون تقييم الخطر المحدق به، لذا على الكبار الانتباه للأطفال من هذه النقطة، مشيرا إلى أهمية توفر المنقذ للتدخل السريع في حال تعرض طفل لشد عضلي أو طارئ وهو في الماء. يشار إلى أن محافظة القطيف شهدت خلال 11 شهرا أربع حوادث غرق لأطفال في المسابح وفي البحر، إذ غرق طفل سوداني بمصرف زراعي أثناء رحلة عائلية، وغرق طفل ببركة سباحة مستأجرة، وغرق طفل بحوض مائي بمنزله بسيهات، وغرق مواطن أثناء محاولة إنقاذ طفله الغريق في البحر.
مشاركة :