تظاهر الآلاف في مدينة تعز أمس، تنديداً بسيطرة حزب الإصلاح الإخواني على المحافظة والإفساد فيها، ومطالبة برحيل المسؤولين في المحافظة من مدنيين وعسكريين. وقال شهود عيان لـ «البيان» إن حشداً من اليمنيين تجمعوا منذ الصباح الباكر في شارع جمال عبد الناصر وسط تعز، منددين بفساد السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، ومطالبين بالكشف عن السجون السرية وإطلاق معتقلين وإقالة الفاسدين. التظاهرة التي أتت ضمن دعوات احتجاج أطلقها ناشطون ضد فساد السلطات المحلية في المحافظة نددت بالفساد وارتفاع الأسعار وغياب الخدمات. وطالب المشاركون فيها بمحاكمة المسؤولين في جميع القطاعات، بعد يومين من استجابة محدودة من السلطة المحلية بإقالة مدير مكتب وزارة النقل ومدير مؤسسة الكهرباء ومدير صندوق النظافة ومدير مؤسسة المسالخ. مؤسسة الأمن وقال أمين محمود المحافظ السابق لتعز، إنه لا يوجد أي خيار للخروج من الوضع الكارثي الذي نعيشه في تعز سوى إصلاح مؤسسة الجيش والأمن، مكمن الخلل وبيت الداء، ومن دون ذلك مجرد مضيعة للوقت وذر الرماد في العيون. بدوره أكد الناشط الاجتماعي، أحمد سعيد، أن حزب الإصلاح يركب الموجة ويدفع بعناصره لاستنزاف طاقات الناس وحرفهم عن المسار الذي يجب أن يكون من أجل الخلاص، وأن أي خروج يجب أن يكون في اتجاه إبعاد القيادات العسكرية والأمنية وهيكلة المؤسسات على أسس مهنية واختيار القيادات العسكرية والأمنية من الأكفاء، لأنه من دون إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية وإلغاء الميليشيا الحزبية، والقبض على البلاطجة والمطلوبين ومحاربة الفساد فإن الحال سيكون تكرار لأحداث 2011. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :