تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، لتهبط شركات التكنولوجيا بالمؤشرين ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع، بينما يفاضل المستثمرون بين المخاوف من التضخم وأن يكبح مجلس الاحتياطي الاتحادي إجراءات التحفيز وبين مشاعر الارتياح فيما يتعلق بزيادة محتملة لضريبة الشركات. استقر المؤشر داو جونز الصناعي دون تغير يذكر مع انتعاش الأسهم بعض الشيء بعد تقارير بأن الرئيس جو بايدن عرض التراجع عن زيادات ضريبية كان قد اقترحها. وفي محادثات مع الجمهوريين، عرض الرئيس الديمقراطي التخلي عن خطة لزيادة ضريبة الشركات لما يصل إلى 28 بالمئة، واقترح بدلا من ذلك فرض حد أدنى 15 بالمئة، حسبما قالته مصادر لرويترز. وأشارت بيانات أفضل من المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية ووظائف القطاع الخاص لشهر مايو أيار إلى تحسن في أوضاع سوق العمل، قبيل تقرير الوظائف المهم غدا الجمعة. وزاد مؤشر لأنشطة قطاع الخدمات إلى ذروة قياسية. وينصب اهتمام المستثمرين على التقارير الاقتصادية وما إذا كانت قوتها قد تحدو مجلس الاحتياطي إلى سحب الدعم النقدي القائم في مواجهة جائحة فيروس كورونا أسرع من المتوقع. وقال براد نيومان، مدير إستراتيجية السوق لدى ألجير في نيويورك، "السوق تستوعب البيانات الاقتصادية القوية وما يصاحبها من ضغوط تضخمية وتأخذ في الحسبان ما إذا كانت ستغير توقيت تقليص إجراءات مجلس الاحتياطي وكيف يمكن حساب ذلك في أسعار الأسهم." وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع داو 23.4 نقطة بما يعادل 0.07 بالمئة إلى 34576.98 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 15.3 نقطة أو 0.36 بالمئة مسجلا 4192.82 نقطة، ونزل ناسداك 141.82 نقطة أو 1.03 بالمئة إلى 13614.51 نقطة.
مشاركة :