العربية نت: يستمر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي أبعده مجلس صيانة الدستور للمرة الثانية على التوالي عن خوض الانتخابات الرئاسية، في توجيه انتقاداته اللاذعة لمختلف مؤسسات النظام، خاصة الأجهزة الأمنية. وهدد أحمدي نجاد في تصريحات جديدة له بإفشاء معلومات عن «عصابة فاسدة متسللة إلى المؤسسات الأمنية»، بحسب تعبيره. وقال أحمدي نجاد في بيان مقتضب أمس إن «تصرفات العصابة المتسللة الفاسدة في الأجهزة الأمنية تسببت في خسائر اقتصادية وسياسية وثقافية عدة لإيران». وأكد أن وزارة الاستخبارات ردت على انتقاداته السابقة عبر استنكارها وعبر تهديده ضمنيا «كعادتها» بدلاً من «تصحيح التوجهات والسلوكيات المنافية للمصالح الوطنية». وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد أصدرت بيانا مقتضبا ردت فيه على تصريحات سابقة لأحمدي نجاد دعا فيها إلى مقاطعة الانتخابات، وهددته ضمنيا بالملاحقة، ووصفت تصريحاته بـ«غير الواقعية» معتبرة أنها تهدف إلى «تضليل الرأي العام». وقال الرئيس الإيراني السابق أمس إنه سيكشف عما قريب «الأبعاد الواسعة لأعمال العصابة المضادة للثورة».
مشاركة :