عقدت اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة المسرحية اجتماعها الأول اليوم في قصر الثقافة لاستعراض الملامح العامة للدورة الـماضية من المهرجان التي أقيمت في الفترة 28 فبراير إلى 06 مارس 2020 وما شهدته من عروض وندوات، مؤكدة حرصها على ترسيخ مكانة «الأيام» وتعزيز موقعها بين المهرجانات المسرحية العربية. وأعربت اللجنة عن شكرها للاهتمام والدعم والمقترحات التي صدرت عن مسرحيين إماراتيين وعرب خلال الفترة الماضية تجاه أيام الشارقة المسرحية وسواها من الأنشطة التي توقفت بسبب الجائحة، وثمنت حرصهم على عودة النشاط إلى هذا المجال الثقافي والترفيهي والاجتماعي الحيوي. واتفقت اللجنة في المحور المتعلق بتحديد موعد انطلاق الدورة الجديدة ومدتها على الاسترشاد بقرارات لجنة الطوارئ والأزمات خلال الفترة المقبل، حيث من المأمول أن تعود الحياة إلى طبيعتها بحلول موعد الدورة المقبلة من المهرجان. ويشهد سبتمبر المقبل انطلاق أعمال «لجنة إجازة النصوص» التي تدرس الجوانب الفنية للنصوص المقدمة من الفرق للمشاركة في التظاهرة لتحدد ما يصلح منها للمشاركة أو يحتاج إلى مراجعة أم يستبعد. ومن المنتظر إقامة الدورة الحادية والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية خلال الربع الأول من سنة 2022 بعد مشاهدة واختيار العروض المتقدمة للمشاركة بوساطة لجنة فنية تضم نخبة من المتخصصين في تقنيات العرض المسرحي. وتأسست أيام الشارقة المسرحية في عام 1984 وهي تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جوائز خاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بأنشطة فكرية مصاحبة وبمشاركة العديد من المسرحيين العرب.
مشاركة :