ماذا قالت هند صبري عن مسلسل «البحث عن علا»؟

  • 6/3/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عاودت النجمة التونسية هند صبري نشاطها الفني كممثلة ومنتجة من خلال الاستعداد لتصوير أحدث أعمالها الدرامية وهو مسلسل «البحث عن علا»، والذي تقوم ببطولته وتتولى أيضاً إنتاجه في ثاني تجاربها الإنتاجية بعد فيلم «زهرة حلب». وقالت هند صبري في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: من المقرر عرض المسلسل عبر شبكة «نتفليكس»، والعمل من إخراج هادي الباجوري، وتأليف غادة عبدالعال، وقصة وسيناريو وحوار مها الوزير وغادة عبدالعال وأجسد خلاله شخصية «علا عبدالصبور» التي قدمتها من قبل في مسلسل «عايزة أتجوز»، ليناقش العمل الجديد ما وصلت إليه علا بعد مرور السنوات. وأضافت هند: مسلسل «البحث عن علا» ليس جزءاً ثانياً من مسلسل «عايزة اتجوز»، ولكننا أخذنا شخصية علا عبد الصبور منه فقط، والفرق بينهما أننا سنرى تطور شخصية علا بعد مرور 10 سنوات عليها وكيف أصبحت تتعامل والتغييرات التي حدثت لها وهذه التغييرات حدثت لنا جميعاً وطرأت على المجتمع خلال تلك الفترة، ولا أخفي عليكِ خوفي من هذه المغامرة والمجازفة، ولكني في نفس الوقت متحمسه لها جداً وأتمنى أن تعجب المشاهدين. وتكمل هند: أخوض من خلال هذا المسلسل تجربة الإنتاج للمرة الثانية، فقد شاركت من قبل في إنتاج فيلم «زهرة حلب»، وفى الحقيقة مازال الإنتاج أحد أحلامي، وهي تجربة ممتعة رغم كل متاعبها والمسؤولية التي تقع على عاتقي، فأنا لست ممثلة ومسؤولة عن دوري فقط، ولكنى مسؤولة عن جميع عناصر العمل وأتمنى وأحلم أن أقدم أعمالاً أكثر واستمر في تكرار التجربة. وعن عرض المسلسل على المنصات الإلكترونية وتأثيرها على صناعة الدراما قالت هند: المنصات الإلكترونية مهمة جداً للصناعة وأرى أنها فرصة لإنتاج مزيد من الأعمال بجودة عالية ومتقنه كما إنها فرصة لخلق فرص عمل لمختلف الفئات العاملة في المجال الفني وتقدم أبطال جدد ومنافسة بين الممثلين وتتيح إنتاج أشكال درامية مختلفة، فلم يعد الأمر مقصوراً على التنافس خلال الموسم الرمضاني فقط أو عرض مسلسلات 30 حلقة، وإنما أسهمت في خلق مواسم درامية متعددة طوال العام ومسلسلات في حلقة وحلقتين و5 حلقات من دون الارتباط بعدد حلقات معين. وأشارت هند إلى أنها تستأنف خلال الأيام المقبلة تصوير مشاهدها المتبقية في فيلم «كيرا والجن» مع كريم عبد العزيز وأحمد عز. وقالت: متشوقة جداً لاستكمال هذه التجربة، لأنني من خلاله أخوض تجربة جديدة في السينما ومع المخرج مروان حامد وكتابة أحمد مراد وهما يدخلاني عالماً مختلفاً وكأنه عالم خاص بهما في السينما مثلما حدث بمشاركتي معهما في الجزء الثاني من «الفيل الأزرق»، الفيلم يتطرق لثورة 19، وهي فترة لم تقدم كثيراً في السينما وتستحق أن يشاهدها الجمهور وبالطبع أشعر بمتعة كبيرة في تقديم شخصيات من عصور وأزمنة مختلفة وهى من مميزات التمثيل إنه يأخذك إلى الماضي بكل تفاصيله وتعيش تفاصيله من ماكياج وملابس وشوارع وسيارات وتشعر وكأنك انتقلت بآلة الزمن سواء للماضي أو المستقبل.

مشاركة :