نلتقي معكم أعزاءنا القراء والمتابعين الكرام لمقالاتنا التي تنشر في (الوطن الالكتروني) ونحن نشعر بالسعادة والسرور بتلقي تعليقاتكم واهتماماتكم واتصالاتكم مشيدين بها وبالأهداف التي نسعى من ورائها لإظهار الحقائق والتوعية وذلك بمخاطبتنا للمسؤولين في الدولة في مختلف قطاعاتها لعلهم يستجيبون لما نطرحه ويهتمون سواء بالردود على مقالاتنا التي تتعلق في مؤسساتهم أو على الأقل التنبيه ومحاسبة المقصرين من العاملين عندهم. آملين أن يكون هناك تواصل مستمر ليس مع مقالاتنا فحسب التي نكتبها ولكن مع جميع الكتاب الذين يعدون بالعشرات بوسائل إعلامنا المحلية والذين يطرحون مواضيع مهمة وجادة يخاطبون بها المسؤولين والمجتمع. هذه هي رسالتنا الإعلامية نطرحها من خلال مقالاتنا شاكرين للأخوة والأخوات الأفاضل الذين يتفاعلون مع مقالاتنا وذلك بنشر تعليقاتهم مع رجاء قبول اعتذارنا إن لم نكن نوفي باقي القراء بنشر تعليقاتهم لأن مساحة الموضوع لا تسمح بذلك على أمل أن نعاود بنشر ما وصلنا ويصلنا في مقالاتنا اللاحقة. المقال: إلى وزارتي الإعلام والأوقاف والشؤون الإسلامية مع التحية الدكتور وليد الطويل: معك حق بوعبدالله هذا أمر خطير. كاتب المقال: شكرا أخي الدكتور وليد الطويل فعلا مثل ما تفضلت الاحترازات الصحية عدم الالتزام بها يعتبر أمرا خطيرا خاصة إذا كانت بأماكن العبادة في الصلوات الخمس بما في ذلك خطبتي وصلاة الجمعة حيث يزداد أعداد المصلين المتواجدين بالتقارب الاجتماعي في داخل المسجد وعدم التزام بعض المصلين بلبس الكمامة والصلاة على السجادة الخاصة بهم وهذا لا يحدث في مساجد الدول الخليجية والعربية الشقيقة لأن هناك مراقبين في داخل المساجد بين صفوف المصلين إلى أن تنتهي خطبتي وصلاة الجمعة. وأما عندنا في الكويت لا يوجد مراقبين بين صفوف المصلين وإن كانوا موجدين فهم بعيدين عن أماكن المصلين ولذلك فعلا ما تفضلت به دكتور وليد الأمر خطير لتعرض المصلين لوباء فايروس الكورونا خاصة إذا كان من بين المصلين من لم يأخذوا التطعيم باللقاح بانتظار دورهم ولذلك تواجد المراقبين ضروري في داخل المساجد. المقال: الباحثون عن العمل محمد أحمد المجرن الرومي: أحسنت بوعبدالله، الكويتي عنده كرامة - أنا أبحث العمل عندك وظيفة لي. كاتب المقال: شكرا لك أخي محمد أحمد المجرن الرومي فعلا الكويتي عنده كرامة لذلك لا يبحث عن الوظيفة في بلده لأن الوظيفة حق مكتسب له كفله الدستور ولا يجوز لديوان الخدمة المدنية أن يخاطب المواطنين الكويتيين بهذا الأسلوب المتدني الذي يهدر كرامة ابن البلد فالديوان ليس هو الذي يتكرم على المواطن الكويتي ليوفر له الوظيفة وإنما الدولة هي التي تتكفل بأن تعينه في الوظيفة المناسبة له وباختيار نوع الوظيفة. المقال: الباحثون عن العمل سعاد عبدالله العتيقي: اختيار المفردات المناسبة يجب أن يتحلى بها كل من يعمل في مجال العلاقات العامة والإعلانات ومن يتعامل مع الجمهور. كاتب المقال: شكرا الفاضلة سعاد عبدالله العتيقي هذا هو الكلام الصحيح والمنصف بحق كل من يعمل في مجال العلاقات العامة والإعلانات ومن يتعامل مع الجمهور. ولذلك هناك تسميات تضاف إلى تسمية العلاقات العامة مثل العلاقات العامة والإعلان في بعض المؤسسات لذلك هي التي تكون مسؤولة بصياغة الإعلانات بالتحلي بالأسلوب الراقي في اختيار صيغة الإعلان ليس مثل ما يحدث في إعلانات ديوان الخدمة المدنية التي يجب أن يكون لديها إن لم يكن لديها إدارة للعلاقات العامة في بأي تسمية علاقات عامة والإعلام أو علاقات عامة والإعلان أو حتى الاكتفاء بإدارة العلاقات العامة وأن تكون لدى هذه الإدارة الصلاحية الكاملة بأن تضع صيغة الإعلان بالأسلوب الراقي ومخاطبة الجماهير. المقال: عمال البناء والنظافة. مها الرشود: صح لسانك ولكن هناك قانون كامل لحقوق العمالة يطبق وفريق العمل قائم بالإشراف على ذلك ولكن العامل للأسف يستغل ذلك علما بأن البلدية توزعهم للعمل بنظافة الشوارع من الساعه 5 فجرا والله إني شفتهم واقفين على الشارع العام ليقدم التحية والسلام للمارة لينال المقسوم لم نر ذلك في البلدان المجاورة الأخرى. كاتب المقال: صح كلامك الفاضلة مها الرشود المفروض بعد انتهاء عملهم لا يتركون بالشارع مثلما تفضلتي يقفون أمام إشارات المرور يرفعون أيديهم بالسلام لسائقي المركبات لطلب المقسوم لا بل على شواطئ البحر والجمعيات التعاونية إذا شافوا سيارة واقفة يقومون بالتنظيف أمامها وين مراقبتهم من البلدية. وفعلا مثلما تفضلتي في الدول المجاورة الأخرى وأضيف عليها أيضا الدول الأوروبية عمال النظافة عندهم لا يقومون بذلك أبدا لأن هناك قوانين ورقابة تمنعهم ولكن عندنا توجد القوانين ولكن مع الأسف الشديد لا تطبق ولا توجد رقابة عليهم لذلك نراهم يتصرفون بما نشاهدهم في الشوارع والطرقات والجمعيات التعاونية وغيرها من الأماكن العامة. المقال: تفاعل القراء مع مقالاتنا الدكتور علي الحكيم: تقديركم مشكور ومقدر وهو أكبر دليل على تفاعل القراء مع يومياتك لأنها تصب في صالح دولة الكويت الحبيبة وفقكم الله فيما تصبوا إليه من خدمة الكويت الحبيبة على قلوب الجميع. كاتب المقال: شكرا أخي الدكتور علي الحكيم بما تفضلت به فمحبتك للكويت والتي نبادلك المحبة لك وكلامك الطيب بحقها وكما نشكرك على إشادتك بتفاعل القراء مع اليوميات التي نكتبها وتنشر في الوطن الالكتروني. إن هدفنا من طرح مختلف الموضوعات لصالح دولتنا الكويت في مجتمعها الطيب مع الأخوة الوافدين الكرام الذين يقيمون بيننا ومع ما نطرحه من موضوعات مختلفة ترى القبول والمتابعة من القراء الكرام وتعليق البعض عليها لننشرها في مقال خاص تحت عنوان تفاعل القراء مع مقالاتنا. المقال: تفاعل القراء مع مقالاتنا نعيمة عاطي: جزاك الله خيرا بوعبدالله على ما أصابته مقالاتك الهادفة لب المواضيع وإظهار الحقائق والتوعية ونداء للمسؤولين على استجابة المصلحة العامة وخاصة في: - مستقبل الأبناء في الاختبارات الورقية وقبولهم للجامعات الخارجية. - توعية الناس عن انتهاء الصلاحية وخاصة الفواكه. - لفت انتباه وزارتي الإعلام والأوقاف والشؤون الإسلامية لما يظهر خاصة في خطبتي يوم الجمعة. - النداء بالرحمة لعمال البناء والنظافة وجزاك الله كل خير. كاتب المقال: شكرا الفاضلة نعيمة عاطي وما قصرتي نحن نسعد بكلامك الطيب الذي يعطينا دافعا لنواصل مخاطبة المجتمع لما نراه صالحا من خلال مقالاتنا التي تنشر في الوطن الالكتروني مثل عن الاختبارات الورقية وضرورة تطبيقها وتوعية الناس عن انتهاء صلاحية الفواكه وعن خطبتي وصلاة الجمعة بمخاطبة وزارة الإعلام التي تنقلها على الهواء مباشرة من تلفزيون وإذاعة الكويت ومراقبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمصلين بالالتزام بالاشتراطات الصحية في داخل المساجد وعن الاهتمام بعمال البناء والنظافة من خلال قرار الظل وتطبيقه ومحاسبة المقصرين بعدم تطبيقه. ونحن نستفيد كثيرا بتعليقاتك وملاحظاتك ونأخذها بعين الاعتبار. وسلامتكم
مشاركة :