تعتزم فرنسا إعادة فتح حدودها أمام المسافرين الدوليين في 9 يونيو، وفق وثيقة جديدة صدرت في باريس اليوم الجمعة، بعنوان "استراتيجية إعادة فتح الحدود"، تحدد الخطوط العريضة لما يعتبر فعليًا جواز سفر. وكشفت فرنسا عن تفاصيل كيف يمكن للمسافرين المحصنين من الاتحاد الأوروبي، وكذلك الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، دخول البلاد. وتقدم فرنسا اعتبارًا من 9 يونيو تصنيفًا للسفر سيحدد قواعد الدخول إلى البلاد للمسافرين المحصنين وغير الملقحين. وستزيل القيود مثل الحجر الصحي الإلزامي وحظر السفر غير الضروري للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة. ويقسم التصنيف البلدان إلى ثلاث قوائم، ويفرض قواعد للمسافرين المحصنين وغير الملقحين من كل قائمة من المستويات الثلاثة. وبعد 9 يونيو، سيتمكن المسافرون من البلدان المصنفة باللون البرتقالي من السفر بحرية إلى فرنسا لقضاء العطلة، ولن يحتاجوا إلى قضاء سبعة أيام في الحجر الصحي الإلزامي بعد الوصول. وبحسب مصدر حكومي فرنسي، سيكون "الأوروبيون الذين تم تطعيمهم ضد Covid-19 قادرين على دخول فرنسا بدون اختبار PCR اعتبارًا من 9 يونيو، مع بقاء الاختبار مطلوبًا للمسافرين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفق ما نقلته صحيفة Mirror البريطانية. وأضاف: "أولئك الذين حصلوا على تطعيم كامل لمدة أربعة عشر يومًا على الأقل قبل تاريخ السفر (وأربعة أسابيع للقاح Johnson & Johnson) يعتبرون محصنين". وقال المصدر أيضاً: "بالنسبة للدول المصنفة باللون البرتقالي مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا، يلزم إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل أو اختبار مستضد إذا تم تطعيم المسافر، وإلا فيجب أن يكون لديه سبب مقنع لوجوده في فرنسا، مع اختبار سلبي والحجر لمدة سبعة أيام". على الرغم من أن فرنسا تعطي الضوء الأخضر فعليًا لقضاء العطلات، إلا أن البريطانيين الذين يسافرون إلى فرنسا سيظلون مضطرين للعزل لمدة تصل إلى 10 أيام عند عودتهم إلى المملكة المتحدة. وسيتعين عليهم أيضًا الدفع مقابل اختبارين على الأقل، حيث يتقاضى مقدمو الخدمات الموصى بهم من الحكومة حاليًا ما يصل إلى 390 جنيهًا إسترلينيًا. يذكر أنه تم حصول 39% من الأشخاص في فرنسا على جرعة أولية من اللقاح.
مشاركة :