مقدمة 1-ليفربول يقيل المدرب رودجرز بعد التعادل 1-1 مع ايفرتون

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

(لاضافة تفاصيل) من مايك كوليت 4 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - انفصل ليفربول عن المدرب بريندان رودجرز اليوم الاحد بعد مرور ثماني مباريات فقط من عمر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم حيث يحتل بطل اوروبا خمس مرات المركز العاشر. جاء القرار بعد ثلاث ساعات فقط من مباراة تعادل فيها ليفربول 1-1 مع مضيفه ايفرتون ليتوقف سجله عند ثلاثة انتصارات فقط من أول ثماني مباريات خاضها في الدوري هذا الموسم. وقال النادي في بيان رغم صعوبة القرار الا اننا نعتقد انه يمنحنا افضل فرصة للنجاح في الملعب. وتابع الطموح والرغبة في الانتصار يشكلان قلب مشروعنا في ليفربول ونعتقد ان هذا التغيير سيمنحنا افضل فرصة لتحقيق ذلك. واستطرد بدأنا بالفعل عملية البحث عن مدرب جديد ونأمل ان ننتهي منها سريعا وبأفضل اختيار. وفاز النادي في ثلاث من أول ثماني مباريات خاضها في الدوري على ستوك سيتي وبورنموث واستون فيلا. كما احتاج ليفربول الى ركلات الترجيح للفوز على كارلايل يونايتد في كأس رابطة الاندية الانجليزية على ملعب انفيلد بعد تعادلهما 1-1. وكان رودجرز تولى المسؤولية خلفا لكيني دالجليش في يونيو حزيران 2012 واقترب من اعادة اللقب الى ملعب انفيلد لاول مرة منذ 1990 في ثاني مواسمه مع الفريق. وانفق ليفربول بسخاء على شراء لاعبين جدد قبل انطلاق الموسم الحالي. ووصل كريستيان بنتيكي مهاجم بلجيكا من استون فيلا مقابل 32.5 مليون جنيه استرليني (49.33 دولار) كما وصل روبرتو فيرمينو من هوفنهايم مقابل 21 مليونا وانضم ناثانيل كلاين ظهير منتخب انجلترا من ساوثامبتون مقابل 12.5 مليون. وبدأ ليفربول الموسم الحالي بشكل جيد لكنه سرعان ما خسر على ملعب انفيلد امام وست هام وأيضا أمام مانشستر يونايتد. وتعادل مرتين أمام بوردو وسيون في الدوري الاوروبي كما كان الفوز الصعب على كارلايل المتواضع في كأس الرابطة القشة التي قصمت ظهر البعير. وأصبح رودجرز (42 عاما) سابع مدرب يصل الى ملعب انفيلد ويغادره دون اعادة النادي الى قمة كرة القدم الانجليزية بعدما هيمن على الساحة من منتصف الستينيات حتى 1990 الذي شهد آخر القابهم. وبدأ مدرب سوانزي سيتي السابق مسيرته مع الفريق بشكل رائع بعدما قاد ليفربول للمركز السابع في اول مواسمه واقترب من نيل اللقب في الموسم التالي. (اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)

مشاركة :