ستكون مهمة المنتخب السعودي لكرة القدم في استمرار نغمة الفوز عندما يستضيف المنتخب اليمني اليوم (السبت) في مباراته السادسة من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022م، وكأس آسيا 2023 لكرة القدم، وستقام المباراة على استاد «مرسول بارك» بجامعة الملك سعود بالرياض الساعة 9:00 مساءً. ويحتل المنتخب السعودي «الصدارة» وبحوزته 11 نقطة، ويأتي منتخب أوزبكستان في المركز الثاني بتسع نقاط، ثم منتخب فلسطين بالمرتبة الثالثة بسبع نقاط، متقدما على منتخب سنغافورة الرابع بفارق النقاط، ويقبع منتخب اليمن بالمركز الأخير وبحوزته خمس نقاط. ويسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد حضوره على مستوى القارة ومواصلة التواجد في المحفل العالمي للمرة السادسة، بعد أن تواجد في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا عام 2018، وفي المقابل يتطلع المنتخب اليمني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول للمرحلة المقبلة والمؤهل أيضا لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال. وتأتي هذه المباراة الـ20 في تاريخ لقاءات المنتخبين في مختلف اللقاءات الرسمية والودية، وجميع اللقاءات السابقة فاز «الأخضر» بـ17 لقاء، وتعادلا في مباراتين ولم يفز المنتخب اليمني في أي مباراة، وكانت أول مواجهة بين الفريقين في 5 أغسطس 1985 في دورة الألعاب العربية بالمغرب وفاز المنتخب السعودي بهدفين دون رد. سجلهما ماجد عبدالله وحسام أبو داوود. وآخر لقاء جمعهما في سبتمبر 2019 ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وأقيمت في البحرين وانتهت بالتعادل 2 - 2 سجل هدفي المنتخب السعودي هتان باهبري وسالم الدوسري. وقد أصبحت الجماهير السعودية تتفاءل بمشاركه منتخب بلادها إذ اعتاد «الأخضر السعودي» على تسجيل حضور مشرف في التصفيات، ويكون مرشحاً قوياً لبلوغ المونديال العالمي، من خلال قوة المنتخب والحماس والأداء الفني العالي لدى اللاعبين، وأصبحت الترشيحات تصب في مصلحة «الأخضر السعودي» باكراً في الوصول إلى المونديال المقبل وللمرحلة المقبلة من نهائيات آسيا، ويدرك مدرب المنتخب السعودي الفرنسي هيرفي ريناد جيدا صعوبة اللقاء وأهميته من أجل تحقيق الفوز الثالث على التوالي والابتعاد بصدارة المجموعة عن أقرب المنافسين، ويظل اللقاء صعباً وذلك لما يمتلكه المنتخبان من نجوم قادرة على الحسم في أي وقت من عمر المباراة، لذا يظل عامل الحذر مهماً كون الخسارة أو التعادل ستكون عواقبها وخيمة، وقد تلخبط الأوراق الفنية لدى ريناد في باقي المواجهات. المنتخب السعودي استعد لهذا اللقاء بمعسكر قصير في مدينة الرياض، وركز خلاله المدرب على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي سيدخل به المواجهة، ويعتمد المدرب على الأسلوب الهجومي مع اللعب عن طريق الأطراف وتقدم الظهيرين من أجل لعب الكرات العرضية لخط المقدمة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصا أن هناك أكثر من لاعب لديه ميزة التسديد، ومن المتوقع أن يزج الفرنسي هيرفي ريناد بكامل أوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء، سعياً للوصول إلى مرمى الخصم، ولا شك أن وجود عدد من المهاجمين أمثال فهد المولد وعبدالله الحمدان وصالح الشهري يجعل الهجمات «الخضراء» على المرمى اليمني أكثر خطورة، كما يبرز في خط الوسط الرباعي سالم الدوسري وسلمان الفرج وعبدالإله المالكي ومحمد الكويكبي. وعلى الرغم من أفضلية «الأخضر» وتفوقه على المنتخب اليمني في المواجهات الماضيه إلا أن المنافس يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين مركزه ولتجديد الأمل في خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة، واستعد لهذا اللقاء بمعسكر في مدينة الرياض في منتصف شهر مايو الماضي. وفي المقابل، يسعى لاعبو المنتخب اليمني للظفر بثاني فوز لهم في التصفيات ومسح الصورة التي ظهر عليها المنتخب في اللقاءات الماضية، وبالرغم من أفضلية «الأخضر» وتفوقه لوجود عنصر الخبرة لدى اللاعبين، إلا أن «الضيوف» يريدون تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعهم في المجموعة. ويشرف على تدريب المنتخب اليمني في هذه المواجهة أحمد علي قاسم، ومن أبرز الأسماء في قائمة الفريق المدافع مدير عبدربه والمهاجمان عبدالواسع المطري وعمر الضاحي.
مشاركة :