أفادت الأمم المتحدة، أمس، بأن ثلث سكان تشاد «يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة»، وحضّت المجتمع الدولي على الإسراع بتوفير تمويلات إضافية لمساعدة الفئات الأكثر حاجة. وحذرت الأمم المتحدة والحكومة التشادية، في بيان مشترك، من أن الدولة الفقيرة في وسط أفريقيا، والتي تقع بالكامل تقريباً في منطقة الساحل الصحراوية «تواجه ثلاث أزمات إنسانية»، إذ يعاني 4.6 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك أربعة ملايين طفل دون سن الخامسة، ولا يحصل 1.7 مليون شخص على الخدمات الصحية بانتظام. كما يوجد في تشاد مليون نازح ولاجئ، بينهم أكثر من 500 ألف لاجئ من السودان وأفريقيا الوسطى ونيجيريا المجاورة، معظمهم موجودون في البلاد منذ ما يزيد على عشر سنوات، إضافة إلى 460 ألف نازح داخلي. وأطلقت تشاد والأمم المتحدة، أمس، «خطة الاستجابة الإنسانية» لعام 2021 بقيمة 617.5 مليون دولار أميركي، بزيادة قدرها 13 في المئة، مقارنة بالعام السابق. لكن مساهمة المجتمع الدولي لم تتجاوز حتى الآن 50 مليون دولار، أي نحو 8 في المئة فقط من المبلغ المطلوب.
مشاركة :