أثبتت دراسة حديثة، الصلة بين فقدان الأسنان ومرض نقص تروية القلب. قام خبراء من جامعة تولين في الولايات المتحدة الأمريكية، ببحث استخدموا فيه بيانات طبية لـ66 ألفًا من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 44 و70 عاما، لم يكن أي ممن شملتهم الدراسة يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية في البداية. وأوضح للباحثين بعد انتهاء الدراسة أن فقدان أحد الأسنان يعد حادثة عادية ولا يعكس احتمالا متزايدا للإصابة بأمراض القلب التاجية، لكن فقدان سنتين أو أكثر يعد إنذارا لمشكلات صحية في القلب، وخاصة لدى أولئك الذين كان لديهم أكثر من 28سنًا عند انطلاق الدراسة. وأشار الباحثون إلى أن احتمال الإصابة بنقص تروية القلب يزداد، لدى الأشخاص الذين فقدوا سنين أو أكثر، بنسبة 30%.  ويعتقد الخبراء أن البكتيريا المسببة لأمراض الفم والأسنان، تزيد من خطر انتقالها إلى القلب عبر الدم وتؤدي إلى مضاعفات مرضية كنقص التروي. يذكر أن العلماء ركزوا في الدراسة أيضا على العوامل الصحية الأخرى مثل الوزن والنظام الغذائي وضغط الدم والنشاط البدني.