جاء ذلك بحسب تسجيل مصور لحميدتي نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك، ويظهر فيه يتحدث في تأبين أحد قيادات حركة تحرير السودان/ مني أركو مناوي، بالخرطوم، شاهده مراسل الاناضول. وقال النائب الأول "السودان في وضع مفصلي غير مريح، تفكك اجتماعي، وسياسيا مضطرب تماما، وفي وضع أمني غير مريح، واقتصاديا تأثر الفقير والغني." وأشار حميدتي أن الأزمة المعيشية ألقت بظلالها السالبة على الفقراء بالسودان. والأحد، تراجع الجنيه السوداني، لمستويات متدنية في تداولات الأسواق الموازية (السوداء) ، و بلغ سعر صرف الدولار 490 جنيها أدنى سعر على الإطلاق، مقارنة مع 410 جنيهات في تعاملات الأسبوع الماضي. وأكد حميدتي أن التغيير الذي حدث في السودان - 11 أبريل / نيسان 2019 - هو مجرد عزل للرئيس السابق عمر البشير دون تغيير بقية الأوضاع. وتابع قائلا "ما نغش – نخدع - روحنا ليس هنالك أي تغيير، التغيير هو دخول عمر البشير وقيادات النظام السابق، السجن لابد ان نكون واضحين في هذا الموضوع، ونحن من أدخلناهم." وكشف حميدتي عن حملات منظمة ضده من جهات – لم يوضحها – بسبب جلوسه على مقعد النائب الأول لمجلس السيادي. وتوعد بالملاحقة القانونية لمن وصفهم بمروجي الفتنة، دون توضيحهم. وأردف:" نحن ما ضد الحرية ولو في حرية نحن الجبناها - أتينا بها - والحرية ليست فوضى والديمقراطية ليست فوضى لازم تكون منضبطة." وفي 21 أغسطس/ آب 2019، بدأت بالسودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، وذلك في أعقاب عزل قيادة الجيش لعمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019)، في أبريل/ نيسان 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :