العرب يمتلكون 55% من احتياطيات النفط في العالم

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) -– أكد خبير بترول متخصص في الاستكشاف والإنتاج أن الدول العربية تمتلك 55 في المئة من احتياطيات النفط التقليدي المؤكدة في العالم وتنتج حوالي 23 مليون برميل يوميا حسب إحصائيات مطلع عام 2015. واوضح الخبير في إدارة الشؤون الفنية بالأمانة العامة لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك) المهندس تركي حسن الحمش ان دول (أوابك) تمتلك حوالي 27 في المئة من احتياطي الغاز العالمي وسوقت نحو 17 في المئة من الغاز الطبيعي المسوق في العالم حتى مطلع عام 2014. واشار الحمش خلال المحاضرة الأولى أمس ضمن فعاليات الملتقى ال23 لأساسيات صناعة النفط والغاز الذي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الى أهمية تكامل كل البيانات المتاحة خلال عمليات التنقيب والاستكشاف للحد من عمليات الحفر غير الناجحة. وقال ان من العمليات المهمة في الاستكشاف والانتاج آلية حفر الآبار وما يجري عليها من اختبارات وقياسات وتحاليل إضافة إلى عمليات التغليف والإكمال مرورا بالتثقيب وصولا إلى وضع الآبار على الإنتاج. وذكر ان هناك فرق واضح بين تقنيات الاستخلاص الأولي والثانوي والثالثي مستعرضا تقنية الدفع بطاقة الغاز المنحل والدفع بطاقة تمدد القبعة الغازية والإنتاج بطاقة دفع المياه الطبقية وغيرها. وقدم الحمش خلال المحاضرة التي حملت عنوان (مبادئ التنقيب وإنتاج النفط والغاز) مجموعة من المصطلحات الشائعة المتداولة في الصناعة البترولية مبينا ماهية النفط والغاز وما هو المكمن ومعنى المسامية والنفاذية واللزوجة ودرجة الجودة وأعطى مجموعة من الأمثلة عن المواصفات الكيميائية والبتروفيزيائية للنفوط في المنطقة العربية والعالم. كما استعرض نظريات منشأ النفط العضوي واللاعضوي ومتى وكيف تشكلت المواد الهيدروكربونية مبينا دور المضخات وشرح تقنية الرفع الغازي وطرق الاستخلاص الثانوي التي تحدث عن حقن الماء وحقن الغاز والحفر البيني. وأشار إلى طرق الاستخلاص المدعم (الثالثي) الحرارية مثل حقن الماء الساخن وحقن البخار والحرق في الموضع وتقنيات حقن المواد القابلة للامتزاج وحقن المركبات الهيدروكربونية الخفيفة وحقن غاز ثاني أكسيد الكربون وحقن غاز النتروجين والطرق الكيميائية مثل مخفضات التوتر السطحي وحقن البوليميرات والقلويات. وعدد فرق المسح الزلزالي ونشاط الحفر في العالم من حيث عدد الحفارات العاملة في الدول العربية والأجنبية وعدد الآبار التي تم إكمالها في العالم وعدد الآبار المنتجة مشيرا إلى الاحتياطيات العربية والعالمية من النفط والغاز. وبين أن مصادر زيت السجيل في الدول العربية مازالت حتى اليوم عبارة عن تكهنات غير مؤكدة وهي إن وجدت وكانت قابلة للانتاج فلن تزيد الاحتياطيات القابلة للانتاج عن 5ر4 في المئة من إجمالي المصادر التي تم الإعلان عنها من قبل الجمعية الأمريكية للمسح الجيولوجي. وأكد ان معظم هذه المصادر يقع على أعماق تزيد عن 4000 متر في الدول العربية ما يجعلها بحاجة لاستثمارات كبيرة وكميات هائلة من المياه تضاف إلى العقبات التي تقف في وجه إنتاج هذا النوع من الهيدروكربونات.

مشاركة :