300 خبير من 35 دولة في «ندوة وجوائز أمن الطيران المدني 2015»

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات أن طيران الإمارات ما زالت توازن بين طائرة دريملاينر 787 وطائرة (A350-9) و(A350-10) متوقعاً أن تتوصل الناقلة إلى قرار بهذا الخصوص خلال العام المقبل. وبدد كلارك التوقعات حول نية طيران الإمارات الإعلان عن صفقات كبيرة خلال معرض دبي للطيران مؤكداً أنه لا يوجد قرار حتى الآن بالإعلان عن أي صفقات جديدة خلال العام الجاري. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش الدورة الثانية لندوة أمن وجوائز الطيران المدني 2015 التي استضافتها الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات أمس في دبي بحضور ورعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وخبير أمني من 35 دولة، والتي تستمر لمدة 3 أيام. وأضاف كلارك أن الشركة تدرس A350 ودريم لاينر مبدياً عدم ارتياحه من حول أداء 787 - 10 خلال مدة الصيف الحار في منطقة الخليج، مشيراً إلى أنه مازال هناك بعض الملاحظات حول أداء هذه الطائرة حيث ساهم دخول هذه الطائرات إلى الخدمة في سهولة دراستها وتقييمها. وحول النتائج المالية لطيران الإمارات قال كلارك إن الناقلة ستعلن عن نتائجها النصف سنوية خلال معرض دبي للطيران. وأوضح كلارك أنه مازال متحمساً بشأن إطلاق طراز جديد من طائرة ايرباص سوبر جامبو وفي حال قامت الشركة المصنعة بذلك فإنه سيحظى باهتمام الجميع. وقال كلارك إن طائرة a380 نيو لن تكون أكبر حجماً من الطراز القديم ولكنها ستضم محركاً جديداً وتعديلات على الشكل الخارجي الأمر الذي من شأنه أن يجعل الطائرة اقتصادية أكثر بنسبة 13% من النسخة القديمة للطائرة. وأضاف كلارك أن الانتقال إلى مطار آل مكتوم لن يكون قبل عام 2025. التحديات والمستجدات الأمنية وتبحث الندوة التي تعقد في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، التحديات والمستجدات الأمنية التي تواجه الطيران المدني على الأرض وفي الأجواء. ويتضمن الحدث الذي يقام مرة كل سنتين، تقديم جوائز التميز في أمن الطيران المدني، للمرة الأولى، لمستحقيها من الأفراد والفرق والمؤسسات في فئات عدة، هي: فريق العام، موظف العام، الجهة التدريبية،، مدرب العام، شخصية العام ومنظمة العام. القلب النابض وأضاف رئيس طيران الإمارات: يشكل الأمن القلب النابض لصناعة الطيران، فهو يوفر الأمن والسلامة للمسافرين ويضمن سير العمليات بمنتهى السلاسة وأعلى درجات الكفاءة. ورحب السير تيم كلارك في كلمته التي افتتح بها الندوة صباح أمس، بالمشاركين والحضور. وقال: يشارك في ندوة أمن وجوائز الطيران المدني كوكبة من أبرز المسؤولين والخبراء الأمنيين، ونحن نتطلع إلى مناقشة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لاستعراض ودراسة التهديدات الأمنية القائمة والمستجدة التي تواجه صناعة الطيران العالمية وسبل مواجهتها بنجاح. وتشمل محاور ندوة أمن وجوائز الطيران المدني التي سيخاطبها أكثر من 30 متحدثاً في أيامها الثلاثة، موضوعات عدة، أبرزها أعمال الشغب والاختطاف وتهريب البشر ومنع الاحتيال والتزوير والتقنيات الجديدة وأمن المطارات. تطوير سبل مواجهة التهديدات وقال الدكتور عبد الله الهاشمي، رئيس الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات: يشهد أمن الطيران المدني تغيرات مستمرة نتيجة للقوانين والتقنيات والإجراءات الرقابية الجديدة. وتشكل الإدارة الأمنية إحدى الضمانات الرئيسية لربحية أي ناقلة جوية، فلم يعد الاعتماد على أجهزة الكشف عن المعادن وأجهزة الأشعة السينية كافياً لفحص المسافرين والشحنات. جوازات بعيوب أمنية وقال الهاشمي إن الدائرة الأمنية في مجموعة طيران الإمارات ضبطت نحو 1600 جواز بها عيوب أمنية، مشيراً إلى أن المخالفات في الجواز تصل إلى نحو 20 نوعاً. وأكد الهاشمي أن مجموعة الإمارات تعد رائدة في مجال أمن الطيران المدني، كما أن الدائرة الأمنية في المجموعة مسؤولة عن استباق وتلبية المتطلبات الأمنية الحالية والمستقبلية لطيران الإمارات في الدولة وعبر العالم. التعامل مع العملات ومن جانبه قال ربيع عطية نائب رئيس أمن مجموعة الإمارات إن ترانس جارد الإمارات تتعامل مع حوالي 1.5 مليار درهم يومياً مشيراً إلى أن الأجهزة الحديثة التي تمتلكها الشركة يمكنها التعامل مع مختلف العملات العالمية حيث يتوفر أكبر وأسرع جهاز عد النقود في العالم يقوم بفرز أكثر من 10 مليون ورقة نقدية. وأضاف ربيع أن نسبة العملات المزورة التي يتم ضبطها في مركز العد الخاص بترانس جارد ضئيلة جداً بالنسبة للمعايير العالمية أما فيما يتعلق بمناولة الشحنات الثمينة فإن ترانس جارد تتعامل مع نحو 10 طن من الذهب يومياً بالاستيراد والتصدير عبر مطارات دبي وتم التعامل مع نحو 2400 طن من الذهب خلال عام 2014. 1500 مراقب ومن جانبه استعرض اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي التطورات وحركة النمو في أعداد المسافرين عبر مطارات دبي وما واكبها من تطور في آلية التعامل مع المسافرين مشيراً إلى أنه في عام 2000 كان عدد المسافرين عبر المطار نحو 6 ملايين مسافر وقفز هذا الرقم إلى 40 مليون مسافر في 2014 بينما كان عدد مراقبي الجوازات في عام 2000 حوالي 550 مراقباً وتم ضبط نحو 300 ضبطية بينما في 2014 وصل عدد المراقبين إلى 1500 مراقب وتم ضبط 1027 ضبطية. وعن التطور التكنولوجي قال بن سرور إنه في عام 2000 كانت البداية مع 3 بوابات إلكترونية ثم ارتفع العدد إلى نحو 127 بوابة في الوقت الحاضر ليصبح مطار دبي أكبر مطار في العالم من حيث استخدام البوابات الإلكترونية.

مشاركة :