شارك أكثر من ألفي شخص في النسخة الثامنة من مسيرة الزومبي أمس الأول في شوارع باريس متنكرين مثل الموتى الأحياء مع وجوه شاحبة تغطيها دماء مزيفة وعيون بيضاء فارغة. وأوضحت الشرطة أن مسيرة زومبي ووك جمعت 2200 شخص في شوارع العاصمة ، فيما أكد المنظمون أن المسيرة تشكل حدثاً احتفالياً مكرساً لموتى تدب فيهم الحياة. وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية إلى ساحة فوج على أنغام الموسيقى. وأوضحت مارغو اويوس التي بدا وكأن حقنة استقرت في رأسها فيما غطت الدماء وجهها وقميصها القطني، إنها طريقة لطيفة للاجتماع بالأصدقاء، الهدف هو التسلية. وقالت ألكسندرا كولاندان وقد فقأت إحدى عينيها ثقافة الزومبي تعجبني، الأمر مثير للاهتمام بالنسبة للخوف من الموت في مجتمعنا، وهي تجسد مخاوف مجتمعنا اليوم.
مشاركة :