قال حسن عمار عضو مجلس النواب، إن دخول السواعد والمعدات الهندسية المصرية إلى قطاع غزة بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعمار القطاع، تؤكد أن مصر أصبحت شريكا في صناعة المشهد القادم في فلسطين وشريكًا اساسيًا في صناعة السلام في المنطقة. وأضاف: مصر كان دورها ومساندتها لقطاع غزة وفلسطين واضح على مر العقود الماضية في دعم إعادة إعمار غزة ورغم تلك الجهود إلا أن عملية الإعمار في السابق لم تستكمل لعقبات عديدة، لكن مصر الآن ماضية قدما وتريد أن يكون الإعمار متكاملا عبر الخبرات المتراكمة لإعادة شكل الحياة لقطاع غزة يليق بالشعب الفلسطينى. وتابع «عمار»، أن إستراتيجية إعادة إعمار غزة تعتمد على أربع ركائز أساسية هى الأمن، والعدالة والمصالحة، والرفاه الاجتماعي والاقتصادى، وهذا يعنى أن مفهوم إعادة إعمار المناطق المدمرة لا يتوقف على الشق الاقتصادى وحده كإعادة تأهيل قطاعات الإنتاج من زراعة وصناعة وخدمات، بل يعنى بالإنسان المتضرر الأكبر من هذا النزاع، بالإضافة إلى عملية المصالحة وضمان الاستقرار، وعدم تدهور الأوضاع من جديد، وقيادة مرحلة جديدة تؤسس لما بعد الصراع. وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية حريصة على توفير الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني إلى جانب تلبية الرؤية الشعبية الفلسطينية والعربية في إعادة الوحدة الفلسطينية بين مختلف الفصائل لإنجاز اتفاق سلام يجتمع عليه الفرقاء الفلسطينيين مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن الدولة المصرية حاضرة وبقوة داخل العمق الفلسطينى وتقوم بدور تاريخى وكبير، فضلا عن انحيازها الواضح للشعب الشقيق وعبرت عنه القيادة السياسية بمواقف وأفعال بعيدًا عن الشعارات. وأوضح «عمار»، أن القوات الإسرائيلية استهدفت البنية التحتية في قطاع غزة، حيث لحقت أضرارًا كبيرة بشبكة الكهرباء في القطاع، ودمرت 1335 وحدة سكنية، فضلًا عن تضرر شبكة الضغط العالى لكل من خطى جباليا وبيت لاهيا والبحر في محافظة الشمال، كما ضرب محطة مياه تخدم 10 آلاف منزل، وهو تعكف عليه القيادة السياسية المصرية خلال الفترة المقبلة بهدف تحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني.
مشاركة :