أعلنت مؤسسة الإمارات، عن إطلاق مشروع جديد لتطوير المهارات القيادية للشباب الإماراتي. ويهدف مشروع قادة المستقبل الذي يعتبر الأول من نوعه في الإمارات، للاستثمار في الجيل الجديد من القادة الإماراتيين من خلال اختيار مجموعة منتقاة من العناصر الشابة من القطاعين الخاص والعام، ممن يمتلكون مقومات القيادة ويتمتعون بإمكانات عالية، وإخضاعهم لبرنامج مصمم لتطوير وتعزيز مهاراتهم القيادية الفردية. وسوف يستمر البرنامج على مدار خمس عطلات أسبوعية، ويغطي طيفاً واسعاً من الأنشطة والتدريبات، بما في ذلك مهارات بناء الفرق، ومهام السيطرة، وإجراء الحوارات الجماعية البناءة، والبحث الفردي والتعلم. وقد صمم البرنامج لتطوير وتعزيز أسلوب القيادة الخاص بكل فرد، ومهاراته في الاتصال، وكيفية تطبيقها على بيئة العمل الخاصة بهم وحياتهم اليومية. وتندرج مبادرة تطوير المهارات القيادية للشباب الإماراتي ضمن برنامج كفاءات الذي يستهدف إطلاق الطاقات والمواهب الإماراتية، وتشجيع الشباب على تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية في القطاع الخاص. ولهذا الغرض، أسس برنامج كفاءات نموذجاً ناجحاً من برامج التطوير المشترك بالتعاون مع العديد من المنظمات والجهات والشركاء من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي في دولة الإمارات، التي هدفت لتقديم حلول بعيدة المدى تفيد جميع الأطراف. وقالت ميثاء الحبسي، الرئيسة التنفيذية للبرامج في مؤسسة الإمارات إن مشروع تطوير المهارات القيادية للشباب الإماراتي هو إحدى ثمار برنامج كفاءات، الذي يركز بشكل أساسي على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة وإعدادهم، ليتمكنوا من تطوير مسارهم المهني في قطاع الأعمال، كما أن البرنامج يهدف إلى مساعدة الشباب على استيعاب دور ومساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الوطني، وبالتالي الإقبال عليه باعتباره خياراً وظيفياً أساسياً يمكنهم من خلاله تحقيق طموحاتهم المهنية. وأضافت الحبسي: نحن سعداء بالتعاون الذي نلقاه من مختلف القطاعات في الإمارات، الذي يجسد حساً وطنياً راقياً، ووعياً عالياً بأهمية الارتقاء بالمهارات القيادية للشباب باعتبارهم ركيزة أساسية من الركائز التي ينبني عليها مستقبل الدولة. ولا شك أن هذا التعاون خير عون لمؤسسة الإمارات في تجسيد رسالتها التي تقوم على الاستثمار في الشباب، وإعدادهم وتهيئتهم للنهوض بواجباتهم نحو الوطن. جدير بالذكر أن برنامج كفاءات يقدم مجموعة من مشروعات التطوير الوظيفي التي تم تصميمها بهدف إلهام وتمكين الشباب المواطنين من اختيار الحقول التعليمية الصحيحة والمناسبة، والوصول إلى المجال الوظيفي الذي يرغبونه. ويعمل برنامج كفاءات بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والشركات المشاركة لتوفير نطاق جديد من الفرص، والمساعدة في إعداد الشباب المواطن، بما يسهم في تعزيز قدراتهم التنافسية الوظيفية في المستقبل.
مشاركة :