يبث تلفزيون الشارقة، التابع لمؤسّسة الشارقة للإعلام، غداً، أولى حلقات برنامج الطريق إلى منشد الشارقة، والتي تأتي في ضوء النجاح اللافت الذي حققة البرنامج القائم على التنوّع والدمج بين المواهب الإنشاديّة من مختلف القارات، التي سرعان ما ترجمت شعار هذا العام إلى العالميّة. صورة حضارية يتضمّن البرنامج العديد من الفقرات الخاصّة بالتقييم المبدئي لأعضاء لجان التحكيم للمواهب المشاركة، التي عزّزت صورة الإسلام الحضاريّة، من خلال الفنّ السامي والهادف. ومن أجل إيصال صدى المنشدين، وتقديم الفنّ الراقي والهادف إلى الجمهور، خصصت ست حلقات، تبثّ يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع، في الشهر الجاري، وتتناول مشاركات المتسابقين الإنشادية منذ اللحظات الأولى، ضمن جولة الاختبارات التي شملت السعودية، وتركيا، وفرنسا، والبوسنة والهرسك، وماليزيا، وإندونيسيا، والمغرب، ومصر، وسلطنة عمان، والجزائر، والإمارات، إضافةً الى المشاركات الإلكترونيّة، التي حُمّلت على موقع تلفزيون الشارقة، وعبر الصفحة الخاصة ببرنامج منشد الشارقة، والتي تميّزت باستقطاب المواهب الإنشاديّة من مختلف دول العالم. ويتضمّن برنامج الطريق إلى منشد الشارقة العديد من الفقرات الخاصّة بالتقييم المبدئي لأعضاء لجان التحكيم للمواهب المشاركة، التي عزّزت صورة الإسلام الحضاريّة، من خلال الفنّ السامي والهادف، الذي أصبح لغة عالميّة، أتقنها عشّاق الإنشاد، من وسط باريس، التي انضمت إلى الدورة الثامنة لبرنامج منشد الشارقة، للمرة الأولى هذا العام، إلى جانب تركيا وإندونيسيا، لإفساح مجال المشاركة لأكبر عدد من المهتمّين بهذا الفنّ الهادف حول العالم. وسيتمّ الإعلان عن أسماء المتأهلين من جميع الدول المشاركة في حلقة خاصة تبث 27 الجاري، ليستعد المشاركون للسهرات الأربع الإنشاديّة، التي ستبدأ في ديسمبر المقبل، وتتميّز بروح التنافس الشريف الذي يولّد المزيد من الإبداع والتميّز. يشار إلى أن تميّز برنامج منشد الشارقة في دورته الثامنة، وتصدّره المركز الأوّل في مجال الفنّ الهادف، جاء نتيجة لرصيد النجاحات السابقة التي يسعى البرنامج للحفاظ عليها، منذ بدء انطلاقته، عاماً بعد آخر، إيماناً بأهميّة الرسائل السامية التي يحملها الفنّ الإنشادي الهادف، والتي تنعكس على الذوق العام من خلال إيقاعات وترانيم وألحان هادفة، وبالتالي تترسّخ في الحياة العامّة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز مكانة إمارة الشارقة عاصمة الثقافة الإسلاميّة، من خلال مدّ جسر التعاون بين مختلف قارات العالم، وتقديم محتوى فنّي هادف، غالباً ما يروي قصصاً من السيرة النبويّة الشريفة، ووقائع من ديننا الحنيف، ويسهم في تقديم صورة الإسلام الحضاريّة، ونشر رسائلها السامية على صعيد عالمي.
مشاركة :