محمد الحملي: أجهز 3 أفلام سينمائية تتنوع بين الرعب والكوميدي والأكشن

  • 6/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعكف الفنان محمد الحملي على تجهيز دفعة من الأفلام المتنوعة بعد نجاح تجربته السينمائية الأولى «النهاية» أو «The End»، ومع عودة دور العرض للعمل، قرر تكثيف وجوده من خلال 3 أفلام، فضلاً عن استعداده لاستئناف عروض مسرحيته «سبايدر مان» فور عودة مسرح الطفل، أما «شبح الأوبرا» فسيكون عرضها إهداء إلى روح الفنان الراحل مشاري البلام. قال الفنان محمد الحملي، في تصريح لـ «الجريدة»: أجهز حاليا 3 أفلام سينمائية، أحدها يدور في إطار كوميدي، والآخر في إطار أكشن، أما الثالث فيدور في قالب الرعب وسيحمل فكرة قوية جدا. وكشف أن مشاريعه السينمائية تحتاج إلى تجهيزات قوية، حتى تتمكن من المنافسة في السينما وتحقيق أرباح ونجاح لدى الجمهور، مضيفا: «أحتاج إلى السفر لمصر لتجهيز الأزياء والمكياج الخاصة بالفيلم الكوميدي، لكنّ تعطّل حركة السفر بين مصر والكويت يحول دون أخذ هذه الخطوة الآن، لأنني أحتاج إلى السفر 3 مرات في 20 يوما، وهذا مستحيل في الظروف الحالية». قالب جديد وأوضح أن الأفلام الثلاثة هي أفكار من إخراجه وإعداده لقصص عالمية، أو تم تناولها في أعمال أخرى، لكنه كعادته يقدّم الأفكار القديمة في قالب جديد يبهر الجمهور، أما تجربة فيلم الرعب فهي الأقرب إلى التنفيذ خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفا أن جميع أبطالها من الفنانين الشباب لا مشاهير النجوم، لأنّ العمل يعتمد بشكل أكبر على الفكرة وعناصر الخداع البصري والإثارة والتشويق، لا على اسم الفنان أو نجوميته، ولذلك يعتمد الفيلم على حوالي 48 فنانا شابا أغلبهم جدد، لكنهم موهوبون. وأكد الحملي أن الأفلام الثلاثة لن تخوض المنافسة السينمائية قبل عودة نشبة الإشغال إلى 100 بالمئة، لأن الوضع الحالي مغامرة، ولن تؤتي عندئذ ثمارها، خاصة إذا كان الفيلم مكلفا، فمثلا فيلم الرعب يحتاج إلى بناء موقع تصوير كامل لتصوير 6 مشاهد قوية وخطيرة، وهي تكلفة إنتاجية كبيرة». إعادة العروض وعلى مستوى المسرح، قال الحملي إن لديه خطة مسرحية متكاملة، لكنها متزامنة مع قرارات مجلس الوزراء، فمع استمرار نسبة الحضور المسرحي 50 بالمئة للجمهور فلن تكون هناك مسرحيات جديدة، لكن سيتم إعادة عرض المسرحيات القديمة التي لاقت نجاحا كبيرا لدى الجمهور كمسرحية الطفل «سبايدر مان»، ومسرحية الرعب «شبح الأوبرا». وأوضح أنه تم الاتفاق مع الفنانين هبة الدري وأحمد إيراج أبطال مسرحية «شبح الأوبرا»، إلى جانب الفنان الراحل مشاري البلام، ووافقوا على عودة العروض التي ستكون حقيقة هي إهداء وتكريم لروح الفنان الراحل أحد أبطال العمل وصاحب البصمة القوية فيها، لكن سيتم وضع بعض التعديلات الدرامية لوجود فنان بديل، مع تغيير بعض الشيء في دوره. حب الجمهور وكشف الحملي أن البلام كان، قبل رحيله، قد وقّع مع شركة «باك ستيج» المسؤولة عن العروض، لاستمرار تعاونه معنا في أعمال قادمة، لكن أزمة كورونا مع بدء توقف المسرح، ثم حدثت وفاة البلام، لتتوقف كل تلك الخطط، لكن لا نملك كزملائه وأصدقائه أن نعيد هذا العرض على سبيل التكريم له، فضلا عن حب الجمهور لـ «شبح الأوبرا». وعلى مستوى الأعمال التلفزيونية قال الحملي: «شاركت في رمضان الماضي بعدة مسلسلات شهدت حضورا مميزا لدى الجمهور، ومنها «عيال المباركية» و«بلانتيات» بتلفزيون الكويت، إلى جانب الظهور في مسلسلي «الروح والرية» و«بوطار»، وكان موسما تلفزيونيا موفقا، ساعدني في التواصل مع جمهوري في ظل غياب المسرح والسينما». وأضاف: «توجد حاليا عدة مشاريع تتنوع بين البرامج والمنوعات والدراما، لكنها في طور الاتفاق للانطلاق من خلالها قريبا، كما تتوقف على خطتي المسرحية وعروضي المستمرة في الفترة المقبلة، لأن الأولية بالنسبة لي هي المسرح فأنا من عشاقه وأحد أبنائه، وأجد أني قادر على الإبداع والحضور من خلال خشبته، وهو واضح من إقبال الجمهور وحبهم لتلك العروض».

مشاركة :