عاد أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش والنصرة إلى الواجهة مجدداً، وقطعوا أمس شارع المصارف في بيروت، احتجاجاً على الإهمال في حل ملفّ أبنائهم، ثم وصلوا إلى طريق المطار القديمة وقطعوها بالإطارات المشتعلة، معتبرين أنها وقفة رمزية، وداعين إلى التجمّع الأحد المقبل في ساحة رياض الصلح لتحريك الملفّ. وبعد تسجيل الموقف، أعاد الأهالي فتح طريق المطار من الجهات كافة، مع وعد بإعادة إقفالها إن لم تتحرّك الدولة في ملفّ أبنائهم. وأكّد الأهالي أنّ خلية الأزمة لا تبذل جهداً حيال ملف أبنائنا، وسنقوم بالتصعيد، وتابعوا: لا خبر عن أبنائنا لدى داعش منذ 8 أشهر، والحكومة اللبنانية لا تتصل بنا لانشغالها بملفّ الحراك الشعبي الذي نؤيّده، لكنّ ملف العسكريين يمثّل الشعب اللبناني بأسره، ولا يجوز أن تغطّي ملفات أخرى عليه.
مشاركة :