أكد المتحدث باسم وزارة الري المصرية محمد غانم أن على المواطنين إدراك حجم التحديات التي تواجهها البلاد في توفير المياه، وأن "مصر تعاني الشح ولا تمتلك رفاهية إهدار المياه أو تلوثها". مسؤول مصري: الصدام بين مصر وإثيوبيا حتمي وقال غانم في مداخلة عبر فضائية "TeN"، إن "اجتماع وزير الري محمد عبد العاطي، اليوم مع نواب المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يأتي في إطار التواصل مع كل الجهات لعرض الموقف المائي في مصر". وأضاف: "موارد مصر المائية محدودة وتواجهها تحديات كبيرة وحقيقية وعلى رأسها الزيادة السكانية التي تلتهم كل ما أمامها، وأن الزيادة السكانية تتطلب مياه إضافية لاستخدامات الشرب، وتحقيق الأمان الغذائي عبر استصلاح أراض زراعية أكبر". وتابع: "الزيادة السكانية تمثل تحديا كبيرا يجعل الوزارة تبحث عن طرق جديدة لتوفير الموارد المائية، وأن حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب". وأشار، إلى أن "حصة مصر تصل إلى 60 مليار متر مكعب بعد إضافة المياه الجوفية وبعض الأمطار، وأن الاحتياجات المطلوبة والمقدرة بـ114 مليارا تمثل ضعف الموارد المتاحة". وشدد غانم على أن "الدولة تحاول مواجهة هذا الشح المائي من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي واستخدام المياه الجوفية السطحية في الوادي والدلتا، فنحن أمام تحد حقيقي يحتاج الحفاظ على كل قطرة مياه". من جهته، أكد وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، حرص بلاده على استكمال المفاوضات، مع تأكيد ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة، والسعي للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية. المصدر: "الشروق" تابعوا RT على
مشاركة :