تنظم القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المبادرة المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية، أكثر من 50 فعالية توعوية متنوعة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تشمل مختلف مدن ومناطق دولة الإمارات، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة عديدة، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي، الذي يصادف في أكتوبر من كل عام. وتركز الفعاليات التي تنظمها القافلة الوردية على نشر الوعي حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وطرق إجراء الفحوصات الذاتية، وتقديم الكشوفات المجانية للمواطنين والمقيمين، وتبديد المفاهيم المغلوطة المتعلّقة بالمرض، وتوضيح أهمية إجراء الفحص المبكر والدوري، وإزالة حاجزيّ الخوف والخجل من نفوس الكثيرين، بما يساهم في تعزيز الوعي بالمرض الذي تحتاج عملية الوقاية منه تظافر كافة الجهود المجتمعية والمؤسسية. وقالت أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: منذ انطلاق القافلة الوردية في العام 2011، بتوجيهات ودعم من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، تعمل القافلة الوردية على رفع الوعي المجتمعي لمواجهة مرض سرطان الثدي، والعمل على تعزيز فكرة ضرورة الكشف المبكر والفحص الدوري لدى المجتمع الإماراتي، وقدمت القافلة الوردية خدمات الكشف المجاني ل34400 رجل وامرأة في الخمس سنوات الماضية، وإن النتائج الإيجابية التي أحدثتها المبادرة هي نتيجة دعم القادة والمؤسسات والمجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا العام وتزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي نواصل تنفيذ مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات وبدعم متواصل من شركائنا. وأضافت بن كرم هنالك حقائق ومعلومات تتعلق بمرض سرطان الثدي لا بد لكل سيدة ورجل معرفتها والدراية بها، وفي مقدمتها أن سرطان الثدي مرض يصيب كل الناس: النساء والرجال، الشباب منهم والمسنون، والأغنياء والفقراء، وهو يشكّل عبئاً يثقل كاهل المرضى والأسر والمجتمعات والدول، وهو من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة، والمعلومة الجيدة والتي تحمل الأمل والوعي هو أن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض خلالها في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً وهذا ما نسعى أن نصل إليه مع الحالات المصابة في الدولة من خلال حملاتنا وأنشطتنا المتواصلة على مدار العام. وتتنوع الفعاليات التي تنظمها القافلة الوردية في شهر أكتوبر، وتشمل تقديم خدمات الكشف المبكر عن السرطان، وعروض فرسان القافلة الوردية، وورش تعليمية، وندوات تدريبية عن طرق الفحص الذاتي، وزيارات تعليمية إلى عدد كبير من المؤسسات والشركات والمدارس، لتوعية الموظفين والطلبة بالمرض.
مشاركة :