تريد كايسا هيتالا - واحدة من أحدث الوجوه في شركة "إكسون موبيل" - أن تتأكد من عدم إساءة فهمها، فيما تتجه نحو شهرة مفاجئة في معركة بين نشطاء في شؤون المناخ وصناعة النفط. وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، "إن هيتالا - 50 عاما - وهي فنلندية، لم تكن معروفة للشركات الأمريكية حتى الشهر الماضي، فازت بمقعدها في مجلس الإدارة في شركة "إكسون" بعد حملة من قبل صندوق التحوط الاستثماري "إنجين رقم 1" أقنعت شركة "بلاك روك" الأمريكية متعددة الجنسيات ومجموعة "فانجارد" ومستثمرين رئيسين آخرين بدعمها في تصويت مثير للجدل". وفي حديثها في مقابلة مع وكالة "بلومبيرج" للأنباء، قالت هيتالا "إنها تتفهم مدى أهمية الاهتمام بـ"عمل تقليدي موجود" في شركة، وذلك بعد أن كرست حياتها لمساعدة صناعة الطاقة على التحول إلى المصادر المتجددة"، وفقا لـ"الألمانية". وأضافت "إنني واقعية، أعلن أن الأمور لن تتغير بين عشية وضحاها، يتعين أن تتأكد الشركات أن أعمالها الحالية في شكل جيد للغاية، وفي الوقت ذاته تصوغ استراتيجية لتحديد مسارها الخاص إلى المستقبل". وتوقعت شركة إكسون موبيل الشهر الماضي، أن تدفع نحو 200 مليون دولار هذا العام في تكاليف مرتبطة بخفض الوظائف. وقامت الشركة التي تعد أكبر منتج أمريكي للنفط بتقليص التكاليف وتأجيل مشاريع وتوقعات بالاستغناء عن نحو 14 ألف موظف حول العالم. ووفقا لـ"إكسون موبيل"، من المتوقع تحقيق مليار إلى ملياري دولار سنويا مقارنة بمستويات 2019 من مراجعة عمليات التوظيف العالمية. وكانت الشركة أعلنت أول خسارة سنوية لها العام الماضي، إثر تراجع الطلب على الطاقة نتيجة وباء كورونا.
مشاركة :