قال عضو اللجنة المنظمة لسباق «القفال 30» المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، محمد عبدالله حارب، إن الدورة 30، التي اختتمت أول من أمس، كانت نسخة متميزة واستثنائية وسط ظروف مختلفة. وأضاف، في بيان صحافي، أن السباق شهد تسجيل رقم قياسي جديد تمثل في أسرع زمن بوصول طاقم السفينة «نمران 211» إلى خط النهاية في أربع ساعات و58 دقيقة، ما يعكس التطور المستمر في هذه السباقات التي أصبحت تحظى بشعبية جارفة بين جيل الشباب، لتحقق رؤية وفكر القيادة الرشيدة في دعم رياضات الموروث. وقال حارب: «يعجز اللسان عن وصف السعادة التي كان عليها الجميع في الحدث، سواء المشاركون أو اللجان، حيث وصل الجميع إلى النهاية السعيدة في ظل العديد من التحديات والصعاب، التي تجاوزوها بفضل تشجيع المسئولين والالتزام بكل التعليمات والشروط، خصوصاً في ما يتعلق بجائحة (كورونا)، والحمد لله لم تسجل أي حالة في فترة السباق، بعد إيضاح كل التفاصيل والإجراءات التي طبقت بنجاح، ومنها شهادتا اللقاح وفحص مسحة الأنف». وجاء في البيان الصحافي: «رفعت اللجنة المنظمة لسباق (القفال 30) الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على تفضله برعاية ودعم سباق (اليوبيل اللؤلؤي) الذي حقق نجاحاً كبيراً فاق التوقعات، وعبّر أهل البحر من الملاك والنواخذة والبحارة عن امتنانهم العميق لتوجيهات سمو ولي عهد دبي بتنظيم التظاهرة الرياضية، وإقامة الملحمة التراثية الكبيرة استمراراً لرسالة ونهج مؤسس المهرجان، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي أطلق فكرة السباق عام 1991 وسعى لتطويرها والمحافظة عليها سنوياً طوال ثلاثة عقود». كما حرصت اللجنة المنظمة على توجيه الشكر إلى الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي حتا الثقافي الرياضي، الذي تابع الحدث الكبير، وتفضّل بتتويج طاقم السفينة «نمران 211» لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة علي عبدالله محمد المرزوقي، بطلاً للنسخة الـ30، إضافة إلى أطقم السفن: «الشقي 96» (الثاني) و«التبر 55» (الثالث) و«زيويخ 120» (الرابع) و«زلزال 25» (الخامس)، وكذلك تسليم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مفاتيح السيارات، وأصحاب المراكز الخمسة الأولى في خط العبور (جيرة القمر) الدروع الخاصة». من جانبه، وجّه محمد سهيل خلفان المهيري، نوخذة السفينة «التبر 55»، لمالكها راشد محمد راشد بن غدير، الشكر الجزيل إلى القيادة الرشيدة على دعمها المستمر لرياضة الموروث الشعبي، والسباقات الشراعية المحلية التراثية، وكذلك اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على جهودها التنظيمية، الأمر الذي انعكست صوره في نجاح الحدث الكبير. وتفاوتت سرعات السفن المشاركة في سباق «القفال 30» في كل المراحل، بسبب التغيير المستمر في سرعات واتجاه الرياح بجميع المراحل، وكذلك نسبة ارتفاع الموج في العمق والساحل، ووصلت في أدناها إلى سبعة كلم في الساعة، والى 13.4 كلم/س في بعض المراحل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :