أكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الإرهاب بات الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة، لافتاً إلى أن حالة عدم الاستقرار في بعض الدول باتت للأسف بيئة خصبة للإرهاب وهو ما يزيد من خطر تراجع الوضع الأمني في بعض الدول العربية وتأثيراته على استقرار المنطقة ككل. ونوه خلال لقائه مع عدد من كبار المسؤولين بالمملكة أمس الأحد، بما تزخر به البحرين من كفاءات علمية ومهنية أثبتت دورها وفاعليتها في مسيرة العمل الوطني نحو البناء والتنمية، مؤكداً حرص الحكومة على تهيئة الأجواء التي تحفز الكوادر الوطنية على العطاء وإبراز إبداعاتها لدعم الجهود الحكومية في تكريس الريادة البحرينية في مختلف المجالات. وفي لقاء منفصل مع السفير البريطاني سايمون مارتن، أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن التعاون الدولي ضرورة في ظل تراجع الأوضاع الأمنية عالمياً بسبب الإرهاب منوهاً بما تبديه المملكة المتحدة من حرص على دعم جهود مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس سايمون مارتن سفير المملكة المتحدة وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي في مملكة البحرين، حيث أكد سموه للسفير بأنه سيلقى الدعم والإسناد من كافة الأجهزة الحكومية بالشكل الذي يسهل مهام عمله الدبلوماسي. وأعرب رئيس الوزراء عن الاعتزاز بالعلاقات التاريخية التي تربط البحرين والمملكة المتحدة والتي يقارب عمرها ال200 سنة، منوها بأهمية الزيارات التي يقوم بها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لبريطانيا في فتح آفاق جديدة للتعاون البحريني البريطاني. وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) إن اللقاء بين رئيس الوزراء والسفير البريطاني بحث تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والموضوعات المتصلة بالشأن المحلي والإقليمي، حيث أكد السفير البريطاني أن مملكة البحرين تتعامل مع الأخطار الإرهابية التي تهدد أمنها واستقرارها مثلما تتعامل معه باقي دول العالم، مشدداً على أنه من حق الدول الدفاع عن تطلعات مواطنيها بالعيش في أجواء آمنة مستقرة وذلك بدحرها للإرهاب الذي يعد أكبر تعدياً على حقوق الإنسان. (وكالات)