مؤتمر المعرفة منصة عالمية ترسخ ثقافة المجتمعات

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد، انطلق مؤتمر المعرفة الأول في دبي بتاريخ ٧-٩ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٤ بدعم ورعاية مؤسسة محمد بن راشد، فيما يعد المؤتمر الأول من نوعه، منصة عالمية مثالية لمناقشة سبل ترسيخ ثقافة بناء مجتمعات ركيزتها المعرفة والتعرف إلى أفضل ممارسات توطين المعرفة ونقلها إلى الشباب في مجتمعاتهم بعيدا عن الأفكار الهدامة، كما أنه مؤشر يرصد واقع المعرفة في الوطن العربي بشكل سنوي مع مراعاة خصوصية المنطقة العربية. ويحظى المؤتمر بدعمٍ كبير من كبرى الشركات والهيئات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، الأمر الذي عكس مدى الإدراك بأهمية المعرفة وتطوير مسارات نشرها ونقلها كركيزة أساسية في تطوير المجتمعات ورخاء الشعوب. واستقطب مؤتمر المعرفة، مشاركة واسعة من الخبراء والمفكرين وصناع القرار ورواد الفكر وأصحاب الرأي والإعلاميين من شتى أنحاء العالم وبهذا النجاح الذي تجلى عبر تحول المؤتمر إلى حلقات للنقاش والحوار أجراها وأدارها الإعلاميون. وسلط المؤتمر، الضوء على واقع المعرفة في العالم العربي، ورصدها عن طريق مؤشرات فرعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية الدالة على التقدم نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة، ليتم بعد ذلك منح تصنيفات خاصة عن مدى تطور المعرفة في كل دولة عربية. واشتمل المؤتمر في عامه الأول على عدد من المؤشرات الفرعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية الدالة على التقدم مثل عدد وفاعلية الجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحث العلمي ومقدار الميزانيات التي تخصصها الحكومات لتطوير البحث العلمي وعدد براءات الاختراع المسجلة سنويا ومدى انخراط القطاع الخاص في دعم وتمويل مراكز البحث العلمي ومدى تطور البنية التحتية للاتصالات كإحدى وسائل نشر المعرفة وعدد الكتب والمؤلفات والترجمات التي يتم إصدارها سنويا وجهود التوثيق الورقي أو الإلكتروني وجهود تطوير المحتوى باللغة الأم . ويعتبر تطوير سبل التعليم ومناهج الدراسة أحد أهم التحديات التي يواجهها المؤتمر، إلى جانب دوره في المساعدة على ظهور أجيال جديدة من العلماء والباحثين، وترسيخ ثقافة المعرفة في أوساط الشباب عموماً، وشباب دولة الإمارات على وجه الخصوص، وتمكينهم من خلال مراجعة برامج التعليم الجامعي والمدرسي.

مشاركة :