نيويورك/محمد طارق/الأناضول أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، "مقتل أكثر من مائة مدني، بينهم سبعة أطفال، في هجوم شنه مجهولون" شمالي بوركينا فاسو. جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، مساء السبت، واطلع عليه مراسل الأناضول. والهجوم المذكور استهدف ليل الجمعة/ السبت قرية في مقاطعة ياغا، بمنطقة الساحل في بوركينا فاسو، وعلى إثره أعلن رئيس البلاد روش مارك كابوري، الحداد الوطني ثلاثة أيام. وقال البيان الأممي إن غوتيريش يدين "بشدة وغضب الهجوم الشنيع مؤكدا الحاجة الملحة لأن يضاعف المجتمع الدولي دعمه للدول الأعضاء، في مكافحة التطرف العنيف". وشدد البيان على "دعم الأمم المتحدة الكامل للسلطات في جهودها للتغلب على التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار والوحدة في البلاد". وكانت وكالة أنباء "AIB" المحلية في بوركينا فاسو ذكرت أن إرهابيين أغاروا، منتصف ليل الجمعة/ السبت، على قرية ياغا في منطقة الساحل (شمال)، وفتحوا النار على المواطنين والقرويين. وأوضحت أن المهاجمين أشعلوا النار في منازل ومتجر يعود لسكان المنطقة، مضيفة أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وتتعرض الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، لهجمات إرهابية متكررة أودت بحياة أشخاص عديدين خلال السنوات الـ 5 الماضية، وأدت إلى تشريد آلاف يواجهون الآن أزمة إنسانية خطيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.