كشفت صحيفة «فوتبول إيطاليا» أن لاعب أكاديمية ميلان السابق سيد فيزين انتحر (الجمعة) تاركا رسالة تكشف عن انتهاكات عنصرية تعرض لها خلال الفترة الأخيرة. وحسب الصحيفة الإيطالية فإن فيزين مولود في إثيوبيا في سبتمبر عام 2000 من أبوين إثيوبيين وقامت عائلة إيطالية بتبنيه في طفولته. وانضم فيزين إلى أكاديمية ميلان لكرة القدم عام 2014 وبعد عدة مواسم مع «الروسونيري» قرر العودة إلى نادي بينفينتو في الجنوب الإيطالي، قبل أن يتخذ قرارا مفاجئا بالانتقال إلى كرة القدم الخماسية (المصغرة) والعمل نادلا في أحد المطاعم. وترك فيزين رسالة مؤثرة ذكر فيها كيف أحبه كل من حوله عندما كان طفلا وكيف تغير كل شيء عندما أصبح بالغا: «أينما تواجدت كنت أشعر بثقل نظرات الناس المتشككة والمتحيزة والمشمئزة والخائفة. أنا لست مهاجرا، لقد تم تبني عندما كنت طفلا، وأتذكر أن الجميع كانوا يحبونني. أينما ذهبت، كان الجميع يتحدثون معي بفرح واحترام وفضول. الآن يبدو أن كل شيء قد انقلب رأسا على عقب». < Previous PageNext Page >
مشاركة :